قال الأزهر، فی بیان أصدره الیوم نشر على موقع الإلکترونی، "یرفض الأزهر ویستنکر ما أقدمت علیه مجلة "شارلی إیبدو" مجددًا من نشر ما زعمت أنه صورة للنبی".
وصدر الیوم الأربعاء أول عدد للمجلة الساخرة عقب الهجوم المسلح الذی تعرضت له الأربعاء الماضی وأسفر عن مقتل 12 شخصا من بینهم خمسة من ابرز رسامی الکاریکاتیر فی الصحیفة.
وحمل غلاف العدد الجدید رسما للنبی محمد یذرف دمعة، وحاملا لافته کتب علیها "أنا شارلی". وفی أعلى الغلاف عبارة "کل شئ غُفر".
ودعا الأزهر المسلمین إلى تجاهل ما حدث واصفا إیاه بـ"العبث الکریه والخیال المریض"، وقال "مقام نبی الرحمة أعظم وأسمى من أن تنال منه رسوم منفلتة من کل القیود الأخلاقیة والضوابط الحضاریة".
وطالب البیان من وصفهم بعقلاء العالم وأحراره بالوقوف ضد کل ما یهدد السلام العالمی.
وکان مفتی الجمهوریة شوقی علام حذر أمس صحیفة "شارلی إبدو" الفرنسیة الساخرة من نشر رسوم مسیئة جدیدة للنبی محمد وندد بهذه الخطط ووصفها بأنها "فعل عنصری یؤجج الصراع بین الشعوب".
وکانت المجلة قد أثارت ضجة عام 2011 عندما نشرت رسوما مسیئة للنبی محمد.