اشارخطیب جمعة طهران فی الخطبة الثانیة الى الاساءة الاخیرة التی وجهتها مجلة فرنسیة الى الرسول (ص) , مضیفا : ان الغرب شعر بقدرة الاسلام , ویدرک ان الاسلام یمتلک جاذبیة قویة، ولهذا السبب فانه اقدم على هذه الاساءات.
واعرب موحدی کرمانی عن أسفه لتأیید البعض لهذه الجریمة تحت شعار "دعم الحریة" ، معتبرا ان هذا العمل المشین لایعد حریة انما اهانة وعمل شریر وخبیث.
واستنکر امام جمعة طهران المؤقت مشارکة رئیس وزراء الکیان الصهیونی الملطخة یده بدماء الابریاء فی المسیرة التی اقیمت فی باریس للتندید بالارهاب، مشیرا الى ان القائمین على تنظیم المسیرة هم من یرعون الارهاب.
ووجه عضو مجلس خبراء القیادة کلامه الى الغربیین قائلا : وصلتم الى مرحلة بحیث ان الذین کنتم تدعمونهم مثل داعش اخذوا الیوم یفتکون بکم.
وتطرق موحدی کرمانی الى استئناف المفاوضات النوویة بین ایران والغرب , مؤکدا ان على الفریق الایرانی المفاوض ان یدرک جیدا من هی الاطراف المفاوضة.
ونوه امام جمعة طهران بتأکیدات قائد الثورة الاسلامیة بضرورة الاعتماد على الطاقات المحلیة من اجل انهاء تأثیر الحظر , مشیرا الى ان عداء الاستکبار للجمهوریة الاسلامیة لن یتوقف.
واضاف : ان قائد الثورة الاسلامیة اکد ان المسؤولین الامریکیین غیر منطقیین , ویجب ان ننتبه ان النظام الاسلامی لایستسلم ومواقفه منطقیة , لذا فانه لم ولن یستسلم للمواقف اللامنطقیة التی تتخذها امریکا وحلفائها.
وتطرق آیة موحدی کرمانی کذلک الى انخفاض اسعار النفط , مشددا على ضرورة ایلاء مزید من الاهتمام بالاقتصاد المقاوم وتقلیل الاعتماد على عائدات النفط فی الموازنة العامة على أمل عدم الاعتماد على العوائد النفطیة نهائیا فی المستقبل.