فی جانب من کلمته الأسبوعیة التی ألقاها، امس الخمیس، فی مکتبه بمدینة کربلاء المقدسة بحضور جمع من المؤمنین؛ قال السید المدرسی: “الطائرات المجهولة التی زودت المجامیع الإرهابیة بالأسلحة فی العراق إنما هی طائرات إسرائیلیة والأسلحة التی تتلقاها داعش عبر هذه الطائرات إسرائیلیة أیضاً”.
فیما حمّل الصهیونیة العالمیة مسؤولیة الخراب والدمار فی البلاد الإسلامیة، داعیاً رجال الدین من کافة المذاهب إلى محاربة وإفشال مخططات الصهاینة الرامیة إلى خلق المزید من الدمار فی العراق وتقسیمه.
إلى ذلک أهاب سماحة السید المدرسی بعلماء العراق من کافة الأدیان والطوائف والمذاهب بتوحید صفوفهم لانتشال البشریة من الخطر المحدق بالأمة، لافتا إلى أن الصهیونیة زرعت الکراهیة بین المذاهب الإسلامیة وزوالها مرهون بتقارب الأدیان والوحدة بین المسلمین.
هذا واتهم الکیان الصهیونی وراء ألاحداث الأخیرة لصحیفة “شارلی ایبدو” فی باریس من قبل بعض المتشددین, مؤکداً أن ارتفاع نسبة المبیعات للصحیفة بعد أن أصدرت عددها الأخیر یدل على أن یداً خفیة وراء مثل هذه التصرفات الرامیة إلى زرع الفتنة بین الأدیان وهذا ما یصب فی مصلحة الصهیونیة العالمیة.
وتابع : “إن المستفید الوحید ماجرى هو (إسرائیل) أو الصهیونیة العالمیة فهم الذین ضربوا المسلمین بعضهم ببعض ومن ثم ضربوا المسلمین بالمسیحیین وشوّهوا صورة الإسلام والمسیحیة فی آن واحد”.