أکد المرجع النجفی خلال کلمة توجیهیة أبویة للحاضرین أن الالتزام بمبادئ وقیم الدین الإسلامی الحنیف إنما هی من أهم عوامل استنـزال الرحمة الإلهی، والنصر والوعد الإلهی، وأن حُب الرسول الأعظم (صلوات الله علیه وآله) وکذلک حُب آله الکرام (علیهم السلام) هی من نعم الله على أبناء العراق الذین حافظوا على هذه النعمة الإلهی، فهی نعمة الفصل عن النفاق.
هذا وأشاد سماحته فی معرض حدیثه عن الوضع الأمنی بالانتصارات التی حققها أبناء العشائر العراقیة من أبناء الجیش العراقی الباسل وقوى الحشد الشعبی، والتی ما انتصرت لولا أنها تقاتل لأجل القیم الإسلامیة النبیلة، وحُبه للعراق العزیز.
کما اکد الشیخ النجفی خلال حدیثه إن حُب الرسول الأعظم وآله (علیهم آلاف التحیة والتسلیم) هی من أهم عوامل نصر العراقیین على الإرهاب الذی لا یملک أدنى معرفة بالقیم الإسلامیة النبیلة، قیم السماحة والنبل والطهارة والعفة.
وفی السیاق ذاته أستقبل مدیر مکتب سماحة المرجع الشیخ علی النجفی وفد أبناء الحشد الشعبی لیؤکد لهم خلال حدیثه أهمیة ومکانة وقداسته ما یقدموه من جهد، فهو بالتأکید فی عین الله ورضاه، فأن الدفاع عن الوطن والمقدسات هی من أشرف ما یمکن أن یقدمه الفرد خلال حیاته.
فیما اشاد سماحته على أیدی المجاهدین للضرب بید من حدید على کُل من یحاول أن یمس بأمن العراق والعراقیین.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء