طالب آیة الله المهری فی بیانه دول العالم والمرجعیات الدینیة والازهر بشجب وادانة هذا الإعتداء.
وفی ما یلی نص البیان:
بمناسبة استشهاد کوکبة من ابطال المقاومة فی الجولان صرح وکیل المرجعیات الإسلامیة فی الکویت سماحة آیة الله السید محمد باقر المهری ما یلی:
إن الغارة الصهیونیة الجبانة على ابطال حزب الله فی الجولان تدل على افلاس اسرائیل واقتراب زوالها وذلک بعدما شعرت "اسرائیل" بأن المفاوضات النوویة الایرانیة على وشک الحل النهائی من دون ان تتنازل ایران عن اهدافها ومبادئها وقیمها، ومن الواضح ان هذا الامر لا یکون بصالح "اسرائیل" بل سوف یجعل هذه الدویلة الغاصبة فی خبر کان وتمحى من الوجود، فقامت بهذه العملیة الارهابیة الجبانة متوهمة بأنها تستطیع ان تحافظ على کیانها ووجودها اللاشرعی.
إن هذه العملیة سوف تکشف بعض الحکام العرب الخونة المتواطئین مع "اسرائیل" والمتآمرین على الإسلام والشعوب الإسلامیة، وهم الذین اصطفوا مع العدو الصهیونی فی حرب 2006م ضد سید المقاومة وضد حزب الله.
إننا فی الوقت الذی نعزی فیه حزب الله البطل الشجاع وعوائل الشهداء الکرام، نأمل من المقاومة الإسلامیة أن ترد ردا مناسبا وحکیما على هذه الجریمة النکراء، ونطالب دول العالم والمرجعیات الدینیة وجامع الازهر بشجب وادانة هذه الغارة الاسرائیلیة فإن الساکت عن الحق شیطان اخرس.