اعتبر تجمع العلماء المسلمین أن "لا حل مع العدو الصهیونی الغاشم سوى مثل عملیة الطعن التی نفذها شاب فلسطینی فی تل أبیب کی تتحول حیاة کل صهیونی محتل غاشم إلى جحیم لا یطاق".
واشار التجمع الى ان "ما یقوم به هؤلاء الأبطال لیس إلا ردة فعل على الجرائم التی یرتکبها العدو الصهیونی بحق الشعب الفلسطینی وکل شعوب المنطقة ممن اختار نهج المقاومة للدفاع عن حقنا المشروع فی استعادة فلسطین وتحریرها من رجس الصهاینة".
واضاف البیان "إن هذه العملیة البطولیة تؤکد أن لدى الشعب الفلسطینی القوة اللازمة للقیام بمهمة التحریر وأن المشروع الصهیونی الأمریکی قد فشل فی إیصال الفتنة فی أمتنا إلى درجة القطیعة الکاملة وأن الأمة ستبقى أمة واحدة تناضل حتى التحریر الکامل لفلسطین المحتلة".
ورأى "ان هذه العملیة البطولیة هی تحیة من هذا البطل ممثلا الشعب الفلسطینی لشهداء المقاومة الإسلامیة فی القنیطرة وتأکید أن محور المقاومة واحد یدافع عن بعضه البعض".
ومن جانبه وجه عضو تجمع العلماء المسلمین الشیخ صهیب حبلی التحیة الى "منفذ عملیة الطعن البطولیة فی عمق الکیان الصهیونی الغاصب"، مؤکداً ان "المقاومة وحدها الکفیلة بإسترجاع الأراضی المحتلة من هذا العدو الذی لا یخشى الا لغة الموت".
ولفت حبلی خلال مشارکته فی تشییع أحد شهداء الغارة الاسرائیلیة على القنیطرة عباس حجازی ووالده ابراهیم حجازی فی بلدة الغازیة الى أن "الدماء الزکیة التی سقطت فی سوریا ما هی الا تأکید جدید على النصر القادم بفضل دماء وتضحیات هؤلاء المجاهدین الحقیقیین فی وجه العدو التکفیری الذی یعد الوجه الآخر للعدو الصهیونی الذی یسعى لدعم الإرهاب فی سوریا بکافة الوسائل، لکن کل المخططات ستسقط بفضل الدماء التی تبذل"، مشیرا الى أنه "رغم سقوط عدد من الشهداء، الا أنها وحّدت جبهة المقاومة من القنیطرة الى غزة وصولا الى جنوب لبنان".
ورأى أنه "ربما العدو لم یدرک نتیجة فعلته، لکنه حتما سیندم على ما سیلقاه من رد لن یکون بمقدوره ان یتحمل کلفته الباهظة، مؤکدا ان المقاومة قیادة ومقاومین یدرکون الوسیلة الانجع للرد على جرائم العدو الصهیونی الذی لن یفلت من العقاب عاجلاً ام آجلاً".