23 January 2015 - 16:14
رمز الخبر: 8957
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا- ولفت الشیخ حمود خلال خطبة الجمعة الى أن "الضربة الاسرائیلیة فی القنیطرة کانت بشکل او بآخر ردا على موقف السید نصر الله الذی کان فی اعلى درجات الثقة والاطمئنان الى قوة المقاومة، ولکن رغم انها اصابت هدفا هاما، اخطأت دون شک فیما بعد ذلک، واننا نستطیع ان نقرأ الرعب فی عیون الاسرائیلیین ".
الشيخ حمود

 

 

 

 

أشار الشیخ ماهر حمود الى أن "(اسرائیل) استطاعت ان تصیب هدفا ذا اهمیة بالغة، واستطاعت ان توصل رسالة قویة الى المقاومة فی لبنان والى حلفائها، واتخذت هذه الرسالة بعدا هاما بعد مقابلة الأمین العام لـ"حزب الله" السید حسن نصر الله، والتی کان فیها اکثر من ای وقت مضى واثقا بقدرة المقاومة، یتحدث عن المستقبل وکأنه یمسک به ویقرر ما یشاء بقدرة الله".
 

 

 

 

ولفت حمود خلال خطبة الجمعة الى أن "الضربة الاسرائیلیة فی القنیطرة کانت بشکل او بآخر ردا على موقف السید نصر الله الذی کان فی اعلى درجات الثقة والاطمئنان الى قوة المقاومة، ولکن رغم انها اصابت هدفا هاما، اخطأت دون شک فیما بعد ذلک، واننا نستطیع ان نقرأ الرعب فی عیون الاسرائیلیین ومقالاتهم وتصریحاتهم".

 

 

 

وتابع "فی مقابل ذلک نرى ان تشییع الشهداء فی مناطق مختلفة وما رافق ذلک من حشود شعبیة غیر مسبوقة ومواقف اعلنها ذوو الشهداء ورفاقهم وأقرباؤهم. مواقف قامت بدور التعبئة الکاملة للمرحلة القادمة، وکأننا نقرأ فی وجوه المشیعین والأقرباء ان عوضا عن هؤلاء الشهداء السبعة سیکون هنالک سبعة آلاف من المتطوعین والمجاهدین من اعلى درجات الاختصاص والإخلاص".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.