23 January 2015 - 16:41
رمز الخبر: 8959
پ
خطیب الجمعة فی طهران:
رسا- حذر امام جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام کاظم صدیقی حکومة البحرین من ان عدم الاکتراث لدعوات کبار الشخصیات الاسلامیة لاطلاق سراح الشیخ علی سلمان امین عام جمعیة الوفاق، سیسرع من وتیرة زوالها.
الشيخ صديقي


قال الشیخ صدیقی فی خطبة صلاة الجمعة فی طهران: "منذ فترة والحکومة البحرینیة لا تبالی للمطالب القانونیة والشرعیة لشعبها الذی یرید ان یکون هو صاحب القرار".

واشار الى ان الشعب البحرینی حاول وخلال السنوات الاربعة الماضیة وفی مسیرات سلمیة بعیدة عن العنف ان یوصل مطالبه المشروعة للنظام الحاکم.

واضاف الشیخ صدیقی: "ان دعاة حقوق الانسان وعلى مر هذه السنین لم یتخذوا ای خطوة للدفاع عن الشعب البحرینی فحسب بل دافعوا دوما عن الخفقان والاستبداد السائد فی البحرین".

وتابع: "ان الشعب البحرینی والذی لم تستطع السنوات ان تفل من عزمه شیئا لازال متواجدا فی الساحة مطالبا بابسط حقوقه لکن النظام البحرینی الغیر الشرعی یبدو الیوم کمن ضاق ذرعا ویری فی اعتقال الشیخ علی سلمان متنفسا له وهو ما یعد بحد ذاته انتهاکا صارخا للقانون وحقوق الانسان".

من جهة اخرى، اعرب الشیخ صدیقی عن شکوکه حول الروایة الرسمیة للعملیة الارهابیة التی نفذت مؤخرا على مجلة تشارلی إیبدو فی باریس، مؤکدا ان المستکبرین الغربیین یکنون عداء شدیدا للدین الاسلامی وباقی الادیان الربانیة.

واعتبر ان رسم کارکاتیر ینتهک قدسیة النبی محمد (ص) ومهاجمة المجلة الناشرة لهذا الکارکاتیر، یشکلان مقدمة لإظهار خبثهم ومکرهم وإنحطاطهم (المستکبرین الغربیین) على الصعید العالمی.

ووصف العملیة الارهابیة فی باریس بأنها قضیة غامضة، معتقدا انه ربما تکون الحکومة الفرنسیة وراءها لتحقیق مآرب خاصة، مشیرا الى انهم "وضعوا على جدول اعمالهم تنفیذ مخطط خطر لتشویه شخصیة النبی محمد (ص) والتألیب ضده".

واعتبر فی هذا السیاق، قیام المستکبرین الغربیین باعداد الارهابیین (التکفیریین من داعش وأمثالها) وتجهیزهم وتقدیم الدعم الشامل لهم، إنما یأتی کمقدمة لشن حرب ثقافیة وعقائدیة ضد العالم الاسلامی.

الكلمات الرئيسة: طهران الشيخ سلمان المنامة
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.