اشار الشیخ علی النجفی نجل المرجع الشیخ بشیر النجفی فی حوار مع وکالة رسا للانباء الى دور المرجعیة فی ضرب الارهاب فی العراق قائلا" الحقیقة هناک تاثیر کبیر لفتوى المرجعیة الرشیدة فی العراق لردع داعش الارهابی وشاهد العالم انه بعد صدور الفتوى من قبل المرجعیة فی اول یوم تطوع اکثر من ملیون عراقی للدفاع عن الوطن والمقدسات وتمثیلا لفتوى المرجعیة الرشیدة فی النجف الاشرف ".
واکد ان "داعش فی الایام الاولیة کانت متقدمة وتکتسح الاراضی من خلال الارهاب ولکن لما ذهب الابطال من الحشد الشعبی الذین تطوعوا لقتال داعش اوقفوا زحف الدواعش ومن هنا ثبت للعالم ان الوضع الشیعی فی العراق والعالم یختلف عما کانوا یفکرون فوجدوا ان علماء الشیعة لازالوا یصنعون المعاجز من خلال حشد الجماهیر والشعبیة التی یتمتعون بها عند الشعب العراقی ووجد العالم ان الشعب العراقی یقف وقفة حقیقیة فی القضایا الحتمیة والمهمة والملمات والیوم بفضل الله تعالى وفتوى المرجعیة وجهاد المجاهدین الاشاوس بدأت اراضی العراق تعود قطعة بعد اخرى بید ابناء العراق والشرفاء" .
وحول سعی الدول الغربیة وامیرکا التی تحاول ان تحتل العراق مرة اخرى من خلال داعش الارهابی اوضح ان "العلاقات الدولیة مع ای دولة سواء من الجیران او الغرب والامریکان یحتاج الى تنسیق ضمن آلیات العمل الحکومی ،هناک اتفاقیات وعلاقات دولیة وهذه مسئولیة الدولة، لکن المرجعیة لاتقبل ان تکون العلاقات مع الدول الاجنبیة مدعاة للحفاظ على اعداء العراق والامة الاسلامیة ولاتقبل ان تکون هذه التدخلات مدعاة لاحتلال العراق مرة اخرى ولانسمح بان یرجع فکر الاحتلال للعراق "، مؤکدا ان "المرجعیة تتابع باهتمام تام قضیة تعاون العراق مع بعض الدول الغربیة وامریکا واسنادهم فی بعض الاحیان لداعش وفی نفس الوقت نسمع ان الطیران الغربی یقصف مواقع داعش لکن هذا یبقى تحت اهتمام المرجعیة ".
واشار الى قتل ائمة مساجد اهل السنة فی البصرة مؤکدا ان "من قتل ومن استشهد فی الحادث الاخیر هم ذوو لون عراقی هم وطنیون جدا وکانوا یعملون لمصالح العراق ووقفوا ضد داعش علنا وسرا وبالتالی هم ذهبوا شهداء للدفاع عن العراق واختلط دمهم بدم الشهداء الذین یحاربون داعش فی ساحات القتال والجهاد".