أکد المرجع الشیخ بشیر النجفی خلال لقاء عدد من زائری محافظة النجف الأشرف و وجهاء وأبناء محافظة ذی قار أَن النجف الأشرف ستبقى رغم أنوف الحاقدین منار عزٍّ وکرامة تشع بنورها لتضیء طریق المؤمنین والعراقیین جمیعاً.
وأکد إن أخطاء الحکومات السابقة هی من أدت لتفاقم الإرهاب الذی نهش محافظات العراق العزیزة، وأن المرجعیة أملها کبیر فی عشائرنا العراقیة الغیورة لإنقاذ أهلیهم فی المناطق الساخنة من إجرام الإرهاب أو الدواعش.
وأعرب إن أعداء العراق لا تقف حربهم عند الإرهاب، فإِن العراق یعانی من حرب ظاهریة وهی (الدواعش ومن لف لفهم من أیتام النظام المباد)، وکذلک حرب الاقتصاد والذی یهدد قدرات العراق وإمکانیاته للسیر قدماً فی حربه ضد أعداءِه، وإِن هناک أعداء باطنیین من أمثال مدعیی الإمامة وهم کثر وهذا خیر شاهد على أن العراق ما زال یعانی من ویلات أعداءِه، فهم یستغلون البسطاء من الناس لتمریر مخططاتهم المعادیة للإسلام.
وشدد أن على شبابنا الابتعاد عَن کُل من یدعی الإمامة أو الوکالة الخاصة فإِن هؤلاء لا یمتون للنجف بأی صلة، وتحرکهم استخبارات وأجندات صهیونیة تسعى لتدمیر الإسلام کما فعلت بصنع الإرهاب.
واستعرض أهمیة أن یعی المؤمن ما للعراق من مکانة کبیرة فی قلوب أهل البیت (علیهم السلام) وکذلک الإسلام ککُل مشددا على أَنه علینا جمیعاً أن نقف مدافعین حافظین لتربته الطاهرة بمقدساته.
وحول الاصوات المطالبة بتقسیم العراق، أکد إن المرجعیة مع أن یکون للأقالیم خواصها وأن یرعون مصالح أبناءِهم، ولکن هذا مشروط بقوة المرکز وعدم تقسیم العراق، فالمرجعیة لن تقبل مطلقاً بتقسیم العراق.