أصدر "تجمع العلماء المسلمین" بیانا تعلیقا على العملیة النوعیة ل"المقاومة الإسلامیة" فی مزارع شبعا، قال فیه: "کنا على اقتناع کامل بأن المقاومة الإسلامیة سترد على العملیة الإجرامیة التی نفذتها فی الجولان، فهذا ما وعدتنا به المقاومة وما عودتنا علیه، فجاءت هذه العملیة النوعیة والضخمة لتثبت أن المقاومة على جهوزیة تام ولا یشغلها عن قتال العدو الصهیونی أی شاغل وهی عندما خاضت الحرب ضد التکفیریین فی سوریا إنما قامت بذلک فی إطار الدفاع عن المقاومة، وقد تبین أخیرا التنسیق الکامل بین هذه الجماعات التکفیریة والعدو الصهیونی".
وتابع: "إننا فی تجمع العلماء المسلمین أمام هذا الحدث المفصلی "نهنئ المقاومة الإسلامیة"، قیادة ومجاهدین، على العملیة البطولیة ونقف وراءها فی أی قرار تتخذه ونحن نعتبر أن قیادة المقاومة حکیمة وکل قرار تتخذه حربا أو سلما نقف معه بکل ما أوتینا من قوة. ونؤکد ان العملیة أتت فی منطقة محتلة من لبنان وللمقاومة حق فی القیام بعملیات فی هذه المنطقة لتحریرها، ومع ذلک فإن ما قامت به المقاومة هو رد مناسب فی المکان المناسب على ما قام به العدو الصهیونی".
اضاف:"سمعنا بعض الأصوات الناشزة فی لبنان من أصحاب المعادلات الخشبیة تتحدث عن إدخال البلد فی المجهول وخرق للاتفاق 1701، لهؤلاء ومن لف لفهم نقول ما قامت به المقاومة هو حق مشروع ولن تکون مسألة عدم جر البلد إلى حرب سببا لتلقی الضربات من دون الرد، فإن لبنان لیس ضعیفا بل قوی جدا بمقاومته ورجاله الأبطال، وإن لم تمتلکوا الجرأة على تأییدها فلا تخدموا العدو الصهیونی بالتشویش علیها".
وختم: "لقد أثبتت العملیة أن الجبهة اللبنانیة والسوریة والفلسطینیة فی القطاع والضفة هی الیوم جبهة واحدة وعندما تکتمل الجبهات بالأردنیة والمصریة ستکون بدایة النهایة للکیان الصهیونی.لأرواح شهداء القنیطرة أبشروا لقد أخذت المقاومة بعض ثأرکم الذی لن یکتمل إلا بعد تحریر فلسطین".