هنأ نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان "بالانجاز البطولی الذی حققته المقاومة فی عملیتها النوعیة ضد قوات الاحتلال فی مزارع شبعا، اذ اثبتت المقاومة جهوزیة وکفاءة عالیة فی الرد على جرائم واعتداءات قوات الاحتلال الصهیونیة تنم عن شجاعة وایمان وعزیمة رجالها وتوجیه قیادة حکیمة استطاعت ان تربک العدو الصهیونی وتحبط غطرسته وتحطم جبروته فکان ردها استجابة وطنیة تعبّر عن رد کل اللبنانیین على انتهاکات اسرائیل لسیادة واستقرار لبنان وعدوانها المستمر على ابنائه".
ورأى ان "معادلة الشعب والجیش والمقاومة ضمانة وطنیة لحفظ سیادة واستقرار لبنان مما یستدعی ان یتسلح اللبنانیون بها لحفظ وطنهم ومواجهة الاخطار التی تهدد لبنان بفعل الارهاب الصهیونی والتکفیری الذی یستهدف لبنان والمنطقة"، مناشداً اللبنانیین ان "یحصنوا وحدتهم فیتضامنوا ویتلاحموا فی معرکة الدفاع عن لبنان".
وعزى قبلان قیادة قوات الطوارىء الدولیة العاملة فی لبنان والکتیبة الاسبانیة باستشهاد العریف الاسبانی فرانسیسکو صوریا الذی سقط شهیدا بقصف الاحتلال وشاهدا على اجرامه وغطرسته.
ومن جانبه حیّا منسق عام "جبهة العمل الإسلامی" فی لبنان الشیخ زهیر الجعید "المقاومین الأبطال الذین نفّذوا عملیة مزارع شبعا المحتلة البطولیة ضد الجنود الصهاینة المحتلین"، واصفاً هذه العملیة بـ"المثلجة لصدورنا وصدور المؤمنین الشرفاء والأحرار فی العالم، وأنها وغیرها من العملیات التی تنفذها المقاومة فی لبنان وفلسطین والجولان ستکون المقدمة لعودة عزة وفخر وکرامة الأمة بإذن الله تعالى".
ولفت الشیخ الجعید أنّ "المقاومة بهذه العملیة أعادت تصویب البوصلة ووجهة الصراع الحقیقی مع العدو الصهیونی الغاصب"
ورأى رئیس اللقاء "التضامنی الوطنی" الشیخ مصطفى ملص ان "عملیة شبعا ردا ناجحا للمقاومة على العدوان الإسرائیلی الذی إستهدف رجال المقاومة فی القنیطرة"، معتبرا أن "المقاومة أثبتت یوماً بعد یوم أنها السبیل العملی الوحید لحفظ شرف وکرامة وعزة الامة، وأکدت أنها جاهزة ومستعدة دوماً لذلک".
وفی بیان له توجه اکد ملص دعمه للمقاومة، متوجها الى "الأصوات المنهزمة التی لا تجید إلا التشکیک طالبین منها الصمت على الأقل لأنها بما تثیره من شکوک إنما تساهم فی رفع معنویات العدو المنهارة وتقدّم له المساندة، وتشارکه فی مهام إضعاف لبنان من أجل إسقاطه".