قال السید القبانجی خلال خطبة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف إنه" نحذر من خضوع التحقیق فی قضیة انهیار الموصل ووقوعها تحت سیطرة داعش للتجاذبات السیاسیة والتستر عن الأسباب داعیا إلى ممارسة الموضوعیة والمهنیة العالیة فی هذا الشأن وفاءا للعراق ولدماء الشهداء وقال اذا کنتم تحبون شعبکم اکشفوا الحقیقة من دون مساومات ومحسوبیات". مؤکدا ان" ما حدث فی انهیار الموصل لیس امرا عادیا ".
واشاد "بالانتصارات التی یحققها ابطال الحشد الشعبی والجیش العراقی فی تحریر دیالى والمقدادیة واقتراب القوات من الموصول وتلعفر" مؤکدا "ان هذه الانتصارات تدعو للتباهی والعالم الیوم اصبح یعرف ان داعش ورقة محترقة".
مسجلا انتقاده على الاعلام الامریکی بالحدیث عن داعش والاشاره الیه بالدولة الاسلامیة "معتبرا ذلک "جرحا لمشاعر المسلمین و هذا دلیل اخرعلى ان امریکا هی الداعم لهذه العصابات الارهابیة ".
الى ذلک دعا الحکومة العراقیة الى "تسلیح النازحین من اهالی تلعفر مؤکدا لدینا اکثر من 3000 الاف مقاتل من ابناء تلعفر على استعداد لحمل السلاح من اجل تحریر مناطقهم وهم بحاجة الى السلاح فقط ".
من جانب أخر وحول قانون المسائلة والعدالة اشار الى" وجود حدیث وجدل حول الغاء هذا القانون "موضحا ان" ما نریده لیس عزل البعثییون عن المجتمع وانما دمجهم ولیس اقصائهم الا من اساء وظلم وقتل، فالعدالة یجب ان تأخذ مجراها".
واضاف ان" ما نریده من هذا القانون هو:تجریم البعث کحزب وعدم السماح له بممارسة نشاطه سبب اجرامه بحق الشعب العراقی واجراء قانون العدالة على الجمیع ومحاسبة کل مسیء وان لا یتسلم اعضاء الفرق والشُعب مواقع متقدمة فی الدولة ".
و شدد على عرض" هذا القانون عرضا علمیا والوقوف بوجه من یحاول اعطاء الشرعیة لعودة حزب البعث ولا یمکن ان یکون البعثیین مشرفین على ابنائنا ومؤسساتنا ".داعیا الى" تجریم حزب البعث وعدم السماح له بممارسة عمله السیاسی مؤکدا ان البعثیین هم من جاءوا بداعش ".
وفی الشأن الدولی اکد "رد فعل المقاومة الاسلامیة فی لبنان واستهدافها رتلا عسکریا اسرائیلیا فی مزارع شبعا المحتلة ان هذا رد فعل مشروع بعد ان اعتدت (اسرائیل) على ابناء المقاومة فی القنیطرة وقال: نحن نصطف مع شبابنا فی المقاومة الاسلامیة ".
واضاف ان" (اسرائیل) یجب ان تفکر بالرحیل وهی لا تعرف سوى منطق القوة ".
وفی الشأن البحرینی اوضح ان "حکومة البحرین تواصل قمعها لشعبها وحبسها لرجل الدین الشیخ علی السلمان ولا تستجیب لکل الدعوات الدولیة والعربیة وبدأت تعتقل المتظاهرین السلمیین من الرجال والنساء والاطفال مؤکدا ان هذا تمادٍ فی الظلم والطغیان ".
وقال" نحن ندین موقف الحکومة البحرینیة تجاه شعبها المظلوم ونطالب باعطاء الحقوق المشروعة للشیعة وغیر الشیعة ".
من جهة اخرى دعا "ملک السعودیة الجدید سلمان بن عبد العزیز الى اعتماد منهج التعددیة الدینیة والمذهبیة والسماح للمذاهب الاخرى وان لا تکون المملکة حکرا للوهابیة وقال: ندعو الملک الجدید الى طی صفحة الظلم وفتح صفحة السماح للمذاهب والمعتقدات ".