نوه رئیس حرکة الإصلاح والوحدة الشیخ ماهر عبدالرزاق بخطاب الأمین العام ل"حزب الله" السید حسن نصرالله، بالأمس قائلا: "أنت الحکیم فی زمن الغباء، والقوی بوجه الظلم والإستبداد، والعامل بصدق للدفاع عن لبنان والمنطقة فی زمن الهزیمة والإنصیاع".
وقال: "کان سماحة السید عادلا وواضحا، وکان له إطلالة المفکر والموجه. إننا نؤمن بکلام السید نصرالله ونثق بکلامه".
وتوجه بالشکر الکبیر له على "هذه الموضوعیة والصراحة والشجاعة التی تمتع بها سماحة السید حسن نصرالله"، وقال: "لقد أثلج قلوبنا سماحة السید عندما تحدث عن جهوزیة المقاومة وإستعدادها للدفاع عن لبنان والأمة العربیة والإسلامیة وتحقیق إنتصار کبیر فی حال الحرب مع العدو الصهیونی ونحن بخیر، وأملنا کبیر بالنصر على العدو طالما یوجد بیننا قائد مثل سماحة السید حسن نصرالله".
کما دعا حرکات المقاومة فی کل العالم إلى "التوحد حول خیار المقاومة والتمسک بدول الممانعة التی رعت المقاومة وندعوهم إلى إسقاط المشروع الأمریکی الصهیونی فی المنطقة وإلى حمایة مشروع المقاومة والممانعة والتوحد حوله"، کما طالب الشعوب العربیة والإسلامیة ب "أن یقرأوا خطاب سماحة السید بلغة النصر والکرامة".
وأضاف: "ان خطابه یعد خطابا تاریخیا على مستوى الأمة وعلى مستوى الصراع مع العدو الصهیونی ولأنه وضع الأمة على الطریق الصحیح".
و من جانبه حیا رئیس جمعیة علماء الدین العلامة احمد شوقی الامین فی تصریح، الامین العام لحزب الله السید حسن نصر الله على "مواقفه الوطنیة والاسلامیة، وحیا المقاومة التی حددت مسارها، والتصدی ورد الصاع صاعین للعدو الاسرائیلی". واعتبر رئیس جمعیة علماء الدین العلامة احمد شوقی الامین "ان السید نصر الله الذی تحدث باسم معظم اللبنانیین، أکد ان المقاومة باقیة وانها خیار لبنان وقوة الردع لهذا العدو المتغطرس الذی بات أوهن من بیت العنکبوت".
ولفت الى "ان خطابه الواضح فی کل محطة من محطاته، یشکل البیان رقم 2 الذی شدد فیه على التفلت من ما یسمى بقواعد الاشتباک". وهنأه لتأکیده على "ان ای عدوان على لبنان او المقاومین سیکون الرد قویا".
وختم الامین بدعوة اللبنانیین الى "الالتفاف حول المقاومة والجیش، لان فیهما تکمن قوة لبنان وقدرته على المواجهة والتصدی للکیان الصهیونی وحلفائه الارهابیین التکفیریین".