01 February 2015 - 20:18
رمز الخبر: 9052
پ
السید فضل الله:
رسا- قال السید علی فضل الله ان "الانفجار الذی استهدف زواراً لبنانیین فی دمشق هو من عمل الفئات الإجرامیة، وهی خدمات مجانیة تقدّم للاحتلال الصهیونی، کما هی تعبیر عن اصرار على نقل المعرکة من ساحة المواجهة مع العدو إلى الساحات الأخرى، ورسالة ودّیة للکیان الصهیونی".
السيد فضل الله

 

حذر العلامة السید علی فضل الله فی تعلیقه على الانفجار الذی استهدف زواراً لبنانیین فی العاصمة السوریة دمشق من انه "یراد حرف الصراع عن وجهته الحقیقیة مع العدو"، داعیاً "أهلنا إلى العض على الجراح"، مشیراً إلى أن "من ارتکب هذا العدوان الوحشی یعمل لحساب العدو بطریقة مباشرة أو غیر مباشرة".

 

ورأى فضل الله فی بیان، أن "هذا الاعتداء الوحشی یُضاف إلى أکثر من عدوان تقوم به هذه الجماعات، التی لا یمکنها ان تنسب ما تقوم به إلى الإسلام أو إلى دفع الظلم، فهی تقتل النفس التی حرّم الله قتلها، وتتجرأ على الأبریاء، والمؤمنین الذین یتقربون إلى الله فی أعمالهم وزیاراتهم للأضرحة والمقامات الطاهرة".

 

ولفت الى ان "هذه الأعمال تنتمی إلى فئات الإجرام، وهی خدمات مجانیة تقدّم للاحتلال الصهیونی، کما هی تعبیر عن اصرار على نقل المعرکة من ساحة المواجهة مع العدو إلى الساحات الأخرى، ورسالة ودّیة للکیان الصهیونی فی أن هؤلاء ینتقمون من المؤمنین والأبریاء لحساب قتلاه وجرحاه الذین تستهدفهم المقاومة".

 

واضاف إننا "فی الوقت الذی ندین فیه هذا العمل الوحشی الذی یمثل تعبیراً عن تیه هؤلاء وجهلهم وحقدهم، نؤکد على أهلنا أهل الصبر والکرامة، الذین فجعوا فی هذا الیوم بزوارهم کما أصیبوا من قبل ذلک من قبل العدو الصهیونی فی أکثر من موقع، أن یعضوا على الجراح، وأن تبقى بوصلتهم هی فلسطین المحتلة لأنه یُراد حرف الصراع عن وجهته، وخصوصاً فی هذه المرحلة حتى یأخذ العدو قسطاً من الراحة والطمأنینة بعد ضربة المقاومة الأخیرة له".

 

وأکد فضل الله أن " أهلنا سیبقى شعارهم هو شعار الوحدة الإسلامیة فی مواجهة کل هؤلاء الذین لا ینتمون إلى مذهب بعینه بل إلى مواقع الحقد والغدر والجهل"، مشدداً "لنبقى نحن مع منهجنا الإسلامی الصافی والأصیل، ومع قضایا أمتنا وإن انحرف هؤلاء عن جادة الحقیقة، ووقفوا فی خطوط العدو بطریقة مباشرة أو غیر مباشرة، ومارسوا أقسى أنواع الظلم وهم یزعمون أنهم یتحرکون ضده"، مقدماً "أحر التعازی من عائلات وذوی الشهداء الذین سقطوا فی هذا العدوان الوحشی آملین من الله الشفاء العاجل للجرحى".

الكلمات الرئيسة: سوریة لبنان السید فضل الله
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.