05 February 2015 - 17:41
رمز الخبر: 9095
پ
آیة الله الاراکی:
رسا- قال سماحة الشیخ الاراکی ان سبب الحرب الدائرة بین امریکا و الثورة الاسلامیة هو محاولة الأخیرة لتوحید العالم الاسلامی الذی یحد من تعسف اعداء الاسلام .
الشيخ الاراکي

 

اکّد آیة الله الشیخ محسن الاراکی امین عام المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة انه لو توحدت الدول الاسلامیة لما استطاع الاعداء ان یریقوا دماء الفلسطینیین و یهاجموا المسلمین و یقتلوهم و ینهبوا ثرواتهم من النفط والغاز.

 

واضاف فی کلمة امام المصلین فی مسجد الرسول الاکرم (ص) لابناء السنة فی مدینة شیراز "ان وحدة المسلمین تهیؤهم لکی یصبحوا القوة الاولى فی العالم وان وحدتهم تمنع ظهور الفئات المتشددة التی تشوه سمعة الاسلام الحنیف.

وقال سماحته ان سبب الحرب الدائرة بین امریکا و الثورة الاسلامیة هو محاولة الأخیرة لتوحید العالم الاسلامی الذی یحد من تعسف اعداء الاسلام , مضیفا ان الوحدة لیس بمعنى ان نحکم السعودیة على سبیل المثال او ان یسقط المسلمون حکوماتهم بل المقصود هو ان تتحد الشعوب المسلمة مع الاحتفاظ بحکوماتها وان تشکل القوة العظمى الاولى فی العالم, کما اتحدت الدول الاوروبیة واسست الاتحاد الاوروبی.

وقال امین عام المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب, ان واجب الانبیاء جمیعا هو اقامة الدین واقامة الدین لایتفق مع التفرقة, مضیفا ان الحفاظ على الدین یتم عبر الوحدة, والقرآن الکریم یقول ان مشکلة اتباع الادیان الاخرى التی انحرفت هی التفرقة کما یؤکد ان الاختلاف کان اساس الانحراف عند الیهود والنصارى .

واکد الاراکی على "اننا لانقصد بالوحدة ان یصلی الجمیع بشکل واحد لان الفتاوى فی الدین تختلف ولکن بامکانهم ان یصلون معا ویتعایشون معا, فی نفس الوقت الذی یکونوا مختلفین فی آرائهم . یجب ان لایؤدی الاختلاف فی الرأی الی النزاع".

واشار آیة الله الاراکی الى ان الامام الخمینی الراحل (رض) وبانتصار الثورة الاسلامیة بث روحا جدیدة فی المجتمع الاسلامی.

الكلمات الرئيسة: فلسطین ایران آیة الله الاراکی
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.