قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی القاها فی الحسینیة الفاطمیة بالنجف الاشرف الیوم ان" الحکومة العراقیة علیها التوجه لفک الحصار عن قضاء حدیثة وناحیة البغدادی الذی تمارسه عصابات داعش، مؤکدا ان المساعدات التی ارسلتها المرجعیة لاهالی هذه المناطق هو موقف ابوی لکل العراقیین نفتخر به. معتبرا ان المدلول المعنوی لهذه المساعدات اکثر بکثیر من القیمة المادیة.
واضاف یجب ان نعمل على فک الحصار کما حدث مع منطقة آمرلی الذی مثل بدایة هزیمة داعش مؤکدا ان قوات الحشد الشعبی مستعدة لفک الحصار والدفاع عن کل العراق لکنهم بحاجة الى حل ازمة التسلیح داعیا الحکومة العراقیة الى توفیر السلاح للحشود الشعبیة، والتحالف الدولی ان کان جادا فی محاربة داعش علیه تسلیح الحشود الشعبیة.
واضاف ان قانون الحرس الوطنی یجب ان یعتمد على على ثلاثة اضلاع , ان یکون الحشد الشعبی تحت قیادة واحدة وهی قیادة الدولة , وضمان حقوق الحشود الشعبیة والابتعاد عن الطائفیة وان یکون الحشد لکل المکونات والمذاهب ولکل من یرید ان یحمی وطنه.
من جانب أخر رحب القبانجی بقرار مجلس الوزراء على تصویبه قانون تجریم البعث مؤکدا ان هذا الحزب لا یجوز له المشارکة فی العملیة السیاسیة ولا مشکلة فی ان یندمجوا مع المجتمع.
واضاف" لا یجوز لحزب ارهابی دموی یعرفه العالم باجمعه ان یشارک فی العملیة السیاسیة , مؤکدا ان الصیحات باشراک حزب البعث فی العملیة السیاسیة هی صیحات غیر وطنیة وتناست دماء الشهداء والایتام والثکالى.
وفی محور آخر شدد القبانجی على الحکومة ضمان حقوق عمال وموظفی معامل التمویل الذاتی التابعة لوزارة الصناعة مشیرا الى ان عشرات الالاف منذ شهور لم یتسلموا رواتبهم.
وبین ان" الحکومة مسؤولة على ان تعالج مشکلتهم برصد میزانیة خاصة لهم وعلیها حمایة المنتوج الوطنی, حاثا على ایجاد حلول واقعیة لمعالجة هذه الازمة.
وحول احراق داعش للطیار الاردنی اکد ان هؤلاء عصابات سوادء یحرقون البشر ویتباهون , مؤکدا ان لهذه الفعلة عدة دلالات فهی تعبر عن وحشیة داعش کما تعبر عن امتداد خطر الارهاب وان الجمیع فی مرمى مدفعیته، وهذا یدعوا الجمیع الى موقف موحد وجاد لمواجهة خطر داعش.
وفی شأن آخر اوضح القبانجی ان الیمن دخلت على خط التغییر السیاسی بفعل حضور شعبی هائل والیوم هی بصدد تشکیل نظام سیاسی مستقر ولیس له طریق الا بمشارکة المکونات کافة, ومنهج الحوار هو الحل لکل المشاکل و الاستحقاقات الوطنیة
وفی الشأن البحرینی اکد السید القبانجی ان البحرین ما تزال تواصل قمعها لشعبها وتمارس سحب الجنسیة عن مواطنیها من المتظاهرین السلمیین مؤکدا ان سحب الجنسیة جریمة قانونیة وقال لننتظر الیوم القریب لیسقط حکام البحرین کما سقط الطواغیت.