06 February 2015 - 17:02
رمز الخبر: 9104
پ
رسا ـ انتقد المرجع النجفی بقاء مناهج التربیة الصدامیة الطائفیة فی العراق.
الشيخ النجفي

 

اکد سماحة المرجع الدینی آیة الله الشیخ بشیر حسین النجفی  لدى لقاءِه بعدد من الروابط الثقافیة ان بقاء مناهج التربیة الصدامیة الطائفیة واحدة من أهم أسباب تضییع القیم والمبادئ التی قدم لأجلها العراقیون الدماء تلو الدماء وإن الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) قد لعن وکذّب مدعی الإمامة أو النیابة الخاصة به قبل أن تلدهم أمهاتهم.

 

وأکد سماحته أن برد حُب الرسول الأعظم (صلى الله علیه وآله) وآهل بیته الأطهار (علیهم السلام) هی من أهم النعم التی أنعم الله علینا بها، فالهدایة والإیمان من نعم الله التی لا تقف أمامها نعمة أبداً.

 

إلى ذلک أکد الشیخ النجفی إن الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) قد لعن وکذّب مدعی الإمامة أو النیابة الخاصة به قبل أن تلدهم أمهاتهم، معرباً بنفس الوقت عن ألمه فی انتشار العدید من الثقافات الرامیة إلى محو الأصول والقیم والمبادئ التی قدم لأجلها أبناء العراق الدماء تلو الدماء، "بقاء مناهج التربیة الصدامیة الطائفیة واحدة من أهم أسباب تضییع القیم والمبادئ التی قدم لأجلها العراقیون الدماء تلو الدماء".

 

هذا وأعرب سماحته عن آلمه فی استمرار تدریس المناهج الصدامیة، والتی هی واحدة من أهم أسباب تزیف الحقائق وتربیة أبناؤنا على ما لم یُرده أبناء العراق، معرباً عن قلقه الشدید فی استمرار وجود المناهج الطائفیة.

 

وأبتهل سماحته إلى العراق والعراقیین بالنصر والسداد والعزة والکرامة، راجیاً أن ینعم أبناء العراق بالخیر والصلاح والرقی.

 

سماحة المرجع یؤکد على متابعة ومراقبة عمل الحکومة الجدیدة

 

وکذلک أکدَّ سماحة المرجع الشیخ النجفی بأَن المرجعیة الدینیة تعمل على متابعة ومراقبة عمل الحکومة الجدیدة، ومدى قیامها بواجباتها.

 

واضاف ان المرجعیة تعمل على توجیهها وتقدیم النصح والإرشاد کما فعلت فی السابق، وذلک من أجل توفیر الخدمات لأبناء هذا البلد وللنهوض بالعراق وجعله فی مصاف الدول المتقدمة لاسیما وأنه بلد یمتلک الکثیر من الخیرات والثروات التی تمکنه من التطور والازدهار.

 

أشار سماحته إلى أن هناک الکثیر من المفسدین وما یسمى بالفضائیین فی أغلب وزارات ودوائر الدولة، ویجب على الحکومة أن تشخصهم للقضاء على هذه الظاهرة، والاتجاه إلى ما یتطلعه أبناء الشعب منها, من جانبه الوفد قدم الشکر والامتنان لسماحته لسعة صدره ولتوجیهاته القیمة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.