هنأ آیة الله امامی کاشانی فی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة , حلول الذکرى السادسة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة المجیدة, مشیرا الى ان الثورة اجهضت مخططات القوى الاستعماریة فی القضاء على الاسلام , من خلال الغزو الثقافی والتقلیل من شأن الاسلام.
ولفت امام جمعة طهران المؤقت الى انه بالرغم من العراقیل التی وضعها الاعداء للحیلولة دون انتصار الثورة الاسلامیة , الا ان هذه الثورة انتصرت وانتشر نفوذها وکانت مبعث الهام الحرکات التحرریة فی جمیع انحاء العالم.
واشار امامی کاشانی الى ان الغربیین حاولوا بعد انتصار الثورة الاسلامیة مواجهتها عبر اسلوبین الاول عن طریق انشاء جماعات تدعی الاسلام مثل داعش وطالبان, والاسلوب الثانی عن طریق اصدار کتب ونشر مواضیع مسیئة للرسول الاکرم (ص) , لتشویه صورة الاسلام الحنیف واشاعة ظاهرة الخوف من الاسلام.
واستنکر خطیب جمعة طهران المؤقت جریمة تنظیم داعش الارهابی باعدام الطیار الاردنی حرقا , مفندا تبریرات هذا التنظیم التکفیری بالاستناد الى آیة قرآنیة فی ارتکاب هذه الجریمة البشعة.
کما تطرق امامی کاشانی الى نداء قائد الثورة الاسلامیة الى شباب اوروبا وامریکا وقال : ان نداء قائد الثورة لیس نداء سیاسیا وانما کان تحذیرا لهؤلاء الشباب, معتبرا ان هؤلاء الشباب اقرب الى الفطرة من آبائهم وانهم صناع المستقبل.
واوضح ان نداء قائد الثورة الاسلامیة لم تکن دعوة للشباب الغربی الى الاسلام وانما دعوة للتعرف على حقائق الاسلام.
ولفت خطیب جمعة طهران المؤقت الى الوحدة والانسجام دخل البلاد , وقال: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومن خلال هذا الانسجام بلغت مرحلة سامیة , ولهذا السبب فان الاستکبار لدیه اطماع تجاه ایران.
واشار آیة الله امامی کاشانی الى الموقف القوی للفریق النووی المفاوض : وقال بفضل هذا الانسجام والاقتدار فاننا نرى الیوم ان وزارة الخارجیة باستطاعتها ان تتفاوض مع القوى الاستکباریة من اجل استیفاء حقوق الشعب الایرانی , وان لا نتراجع قید انملة.
واشار الى ان الفریق النووی المفاوض یؤکد على ضرورة صیانة حقوق الشعب الایرانی , مضیفا : ان هذا مؤشر على قدرة ایران.
وتطرق خطیب جمعة طهران المؤقت الى اطلاق القمر الصناعی "فجر" الى الفضاء الخارجی , وقال : ان اطلاق هذا القمر الصناعی بنجاح ووضعه فی مدار حول الارض , خطوة قیمة جدا وتدل على ان جامعاتنا ومراکزنا العلمیة بلغت الذروة بحیث یتعین على العالم الاسلامی اتباع هذه الخطوة.