أکد تجمع العلماء المسلمین فی لبنان فی بیان، على ان "أن الحصار المفروض على الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إنما هو من أجل تبنِّیها لقضایا الأمة وعلى رأسها القضیة الفلسطینیة، وقیادتها لمحور المقاومة، ودفاعها عن المستضعفین فی العالم، ورفضها لسیاسة القطب الواحد، وتفرد الولایات المتحدة الأمیرکیة بالهیمنة على شعوب المنطقة ونهب ثرواتهم والتحکم بمقدراتهم".
وشکر التجمع للجمهوریة الإسلامیة "مساندتها للبنان فی مواجهته مع العدو الصهیونی خاصة ما قدمته له بعد حرب تموز وما استعدت أن تقدمه للجیش اللبنانی من مساعدات عسکریة فی حربه مع الإرهاب، والتی وقفت أمیرکا وحلفائها عقبة فی طریق تحقیق هذه الهبة، لتعطینا أسلحة هی أقرب للخردة منها للسلاح الذی یعتمد علیه".
وتمنى التجمع ان "تکلل المفاوضات فی الملف النووی بالنجاح ورفع العقوبات عن إیران مع حفاظها على حقها فی إنتاج الطاقة النوویة للقضایا السلمیة، وأن تستمر وتتمتن العلاقة ما بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ولبنان لما فیه خیر وسعادة ورفاه الشعبین الإیرانی واللبنانی".