عقد "تجمع العلماء المسلمین" اجتماعه الأسبوعی واشار فی بیان الى "تعاظم المواجهة بین خط الإرهاب التکفیری مدعوما من الولایات المتحدة الأمیرکیة والکیان الصهیونی وخط المقاومة الذی تقود محوره الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وسوریا، وهذه المعرکة لا مساومة فیها بل لا بد من منتصر ومهزوم، ویجب أن یکون النصر حلیف محور المقاومة"، وقال:" لا بد من تضافر جهود المخلصین لاجتثاث آفة الإرهاب".
وإذ تمنى التجمع أن "یوفق الله الجیش السوری فی معرکته المفتوحة ضد الإرهاب فی ریف درعا"، امل من "الشعب السوری خصوصا، وشعوب الأمة الإسلامیة مساندة الجیش العربی السوری فی هذه المعرکة. ویکفی أن یبدی الکیان الصهیونی قلقه من وصول المقاومة إلى ریف القنیطرة لتأکید أهمیة هذه المعرکة وإنها تصب فی معرکة تحریر فلسطین وإعادة البوصلة إلى مکانها الطبیعی نحو العدو الصهیونی العدو الأول لأمتنا بل للانسانیة جمعاء".
وتوقف عند "ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة الإیرانیة"، مهنئا الشعب الإیرانی و"قیادته الحکیمة على الصمود الأسطوری لهذا الشعب فی مواجهة العقوبات الظالمة للاستکبار العالمی، ولکن النصر سیکون فی النهایة حلیف الحق فی امتلاک الشعب الإیرانی للتکنولوجیا النوویة السلمیة وحقه فی تخصیب الیورانیوم على أرضه".
ولفت التجمع الى "الجریمة البشعة التی حصلت فی الولایات المتحدة الأمیرکیة ضد عائلة مسلمة والتی تأتی نتیجة أجواء الکراهیة التی یبثها الإعلام المستکبر ضد الإسلام والمسلمین"، داعیا "المجتمع المدنی فی الولایات المتحدة الأمیرکیة الى استنکار هذا العمل الإجرامی وعقد لقاءات حواریة لتخفیف أجواء الاحتقان".
ودعا "المسلمین وخصوصا العلماء، الى إیضاح أن ما یقوم به التکفیریون لا علاقة له بالإسلام، وإنما هو بربریة همجیة مدفوعة من أجهزة استخباراتیة، لتشویه صورة الإسلام أمام الرأی العام العالمی".