13 February 2015 - 18:26
رمز الخبر: 9185
پ
بیان ایة الله قاسم والعلامة الغریفی؛
رسا- اکد عالم الدین البحرینی آیة الله عیسى قاسم والعلامة السید عبدالله الغریفی فی بیان ان السبب الرئیسی فی ازمة البلاد السیاسیة هی فقدان السلطة ارادة التغییر الاصلاحی، مشیرا الى ان السلطة توصد کل ابواب الحوار.
الشيخ قاسم والعلامة الغريفي

 

افاد موقع "الوفاق" امس الخمیس انه جاء فی بیان العلماء فی البحرین انه "من المؤسف أن تعیش البحرین مشاکل متراکمة تتسع وتزداد حدة واتساعا لمدى طویل، ومنطلقها الرئیس أزمتها السیاسیة المستعصیة على الحل، لا لصعوبتها وإنما لفقد السلطة إرادة التغییر الإصلاحی الملح والضروری لإنقاذ الوطن وتخلیصه من سائر الأزمات التی تعصف به وتقلق أبناءه، وتهدد بنیته".

واضاف: "الوضع فی البحرین على تأزمه لا یبلغ فی ما وصل إلیه ما کانت علیه ولا زالت الأوضاع فی بلاد الحراک العربی فی البلدان الأخرى، التی أخذت صورا مرعبة من التمزق والإرهاب والاقتتال من کل من طرفی المعارضة والسلطة".

واعتبر البیان ان الحل لمشکلة هذا الوطن لیس متعسرا أو بعیدا لو توفرت إرادة الإصلاح عند السلطة.

واشار الى ان "مطلب الشعب فی خطه العام مطلب إصلاحی ینقل الشعب من خانة الإهمال التام لإرادته فی الشأن السیاسی، وصوغ حاضره، ورسم مصیره إلى المشارکة التی تعطیه درجة مقبولة من الحضور فی شأن حیاته ووطنه وأمنه وما یؤثر سلبا وإیجابا على مصلحته من دون أن تذهب مطالبة الشعب إلى سقف من الإطاحة أو الاستیلاء والإقصاء وانقلاب الوضع".

وشدد الیبان على انه ما کان حراک الشعب البحرینی ابتداء ولا استمرارا عن اشتهاء بل ضرورة، مشیرا الى ان الحراک وصل سنته الرابعة والاوضاع تزداد سوء وتدهورا وتسحب السلطات الجنسیة من عیر وجه حق.

واوضح "فی حین أن بلدانا من بلدان الحراک العربی التی سالت الدماء الغزیرة من أطراف الصراع فیها تبحث عن حل لصراعها عن طریق الحوار، نجد البحرین على العکس حیث توصد السلطة کل أبواب الحوار، وتلغی فرصها".

واختتم البیان "أنه لا مخرج للوطن إلى شاطئ الأمان فی إرهاب السلطة ولافی عنف الشعب، وأن کل ذلک إنما هو تأزیم وسوء للوضع وخسارة للوطن، لا حل إلا فی الإصلاح، والإصلاح وحده لا ضده ولا نقیضه".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.