افاد موقع "الوفاق" امس الخمیس ان العلماء قالوا فی بیان: "على أعتاب الرابع عشر من فبرایر ذکرى انطلاق ثورتنا المجیدة، نستذکر تضحیات شهدائنا، ومعاناة جرحانا ومعتقلینا ومطاردینا ومهجرینا، ونجدد العهد معهم أن نبقى على خط الوفاء لهم ولقیم ومبادئ وأهداف الثورة المبارکة".
واشار الى مرور 4 سنوات من الصبر والصمود؛ قدم خلالها الشعب الکثیر من التضحیات، وتحمل الکثیر من المعاناة، فیما مارست السلطة خلال هذه السنوات القمع والتنکیل والتعذیب، القتل والاعتقال والمطاردة والتشرید، وسحب جنسیات.
واکد ان ثورة البحرین ثورة أصیلة حضاریة، انطلقت من صمیم الشعب، ورفعت مطالب وطنیة عادلة، والتزمت منهج السلمیة فی حراکها.
وشدد البیان على حق الشعب ان تستمع له السلطة وتستجیب لمطالبه وحقه على المجتمع الدولی الدعم والتایید وتقدیم النصح للسلطة، مشیرة الى انه رغم ذلک واجهت الثورة بالقمع والتنکیل من السلطة ومن المجتمع الدولی بالإعراض والتغافل بل المشارکة من البعض فی قمع الشعب ومصادرة إرادته.
واضاف: "السلطة تفتقد الإرادة الجادة للإصلاح، والمجتمع الدولی تحکمه المصالح المادیة الضیقة، ویفتقد لمعاییر العدالة وحقوق الإنسان"، مشیرا الى انه مع کل ذلک فإن شعبنا الأبی مؤمن بعدالة قضیته، متمسک بحقه، مستمر فی ثورته حتى تحقیق مطالبه العادلة.
واوضح البیان ان السلطة الحاکمة غفلت أو تغافلت عن حقیقة أن الشعب لا یمکن أن ینهزم أمام بطش السلطة وعنجهیتها، وأنه ثابت على مطالبه، قوی فی إرادته، صامد فی عزیمته، مستمر فی حراکه السلمی، ولسان حاله یقول: ستعجزون ولن نعجز، وأن لا مخرج من هذه الأزمة السیاسیة والحقوقیة التی تعیشها البلد إلا بالحوار الجاد مع المعارضة.