14 February 2015 - 11:30
رمز الخبر: 9191
پ
رسا ـ تناول إمام جامع براثا سماحة الشیخ جلال الدین الصغیر البیان الصادر عن مکتب السید علی السیستانی والموجه إلى أبطال الجهاد الکفائی فی وقت اتسعت فیه الهجمة الشرسة على الحشد الشعبی للتقلیل من شانه ولعرقلة جهاده ولتشویه صورته أمام العالم.
الشيخ جلال الدين الصغير

 

قال الشیخ جلال الدین الصغیر أن هناک عدة اتجاهات لقراءة البیان الصادر من مکتب السید علی السیستانی احداهما ان هذا البیان یبین الفرق الکبیر بین بیانات الارهابیین والتکفیریین والتی تدعو الى الحقد والکراهیة والقتل والتهجیر والسبی وبیان السید السیستانی الذی یحمل السلام والمحبة والاخلاص والتعاون لم یفرق بین أحد من الناس ابدا بل ساوى بین الجمیع بعیدا عن العقیدة والدین والمذهب.

 

ودعا الشیخ الصغیر الخارجیة العراقیة إلى ارسال هذا البیان الى کل المحافل الدولیة لکی یرى وجه العراق الحقیقی أمام ثقافة الارهاب وأمام ثقافة التحریض وأمام ثقافة الاعتداء، فیجب ان یجد العالم ان ثمة ثقافة اخرى تنساب على لسان أکبر شخصیة معنویة ووجدانیة لدى طائفة من المسلمین ابتلیت بکل الجرائم لکن خطابها لا زال خطاب الرحمة والعطف والحنان رغم اننا نحن من نذبح رغم من اننا نفجر، رغم اننا نحن من یبتدأ بالعدوان علینا مع ذلک لازال خطابنا هو خطاب الرحمة.

 

وانتقل سماحته الى موضوع الموازنة وکیف ان بعض المحافظات قد ظلمت ولم یعطى حقها بصورة صحیحة کالنجف وکربلاء والکاظمیة التی علیهم الضغط الکبیر فی کل اسبوع من زوار المراقد المقدسة داعیا الى ایلاء هذه المحافظات اهتماما أکبر.

 

کما تطرق إلى المقاومة الإسلامیة فی لبنان مؤکدا ان اخواننا فی حزب الله حولوا إطار المعرکة فی سوریا بشکل مرعب جدا (لإسرائیل)، ف(إسرائیل) خلال هذه الفترة حاولت ان تصنع لها حدودا آمنة فقد وضعت التکفیریین فی سوریا على الجولان فأمنت لحدودها الشمالیة جیش عمیل یساعدها وتساعده.

 

و اضاف کما أمنت فی رفح ای الحدود الجنوبیة فی قبال مصر العصابات التکفیریة وامثالها بالشکل الذی اصبحت هذه المنطقة مسیطرا علیها من قبل هذه العصابات.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.