قال إلشیخ النجفی الى أن أعداء الإسلام مازالوا یحیکون المؤامرات والمخططات لتشویه صورة الإسلام وطمس حقیقته، وتشویه مذهب أهل البیت (علیهم السلام) بالذات لأنه الامتداد الحقیقی لما جاء به نبینا الأکرم محمد (صلى الله علیه وآله).
وبین أن هنالک العدید من الحرکات التی ظهرت ممن یدعی الإمامة فی عصر الغیبة، أو من یدعی الوکالة الخاصة بالإمام المنتظر (عجَّل الله تعالى فرجه)،
و أکد سماحة المرجع أن کل من یدعی اتصاله بالإمام الحجة (عجَّل الله فرجه) کذاب و على الملأ التحقق من مآربه، وسیجدونه جاء لهدم مدرسة آل محمد (صلوات الله علیهم).
وشدد على اقتلاع جذور هذه الحرکات ومجابهة هؤلاء الشیاطین والقضاء علیهم.
و دعا لجمیع شیعة أهل البیت فی مشارق الأرض ومغاربها بالأمن والاستقرار والسلام، خاتماً حدیثه بالدعاء لتعجیل فرج الامام الحجة المنتظر بالظهور وإنقاذ هذه الأمة من براثن أعداء الإسلام.