اعتبر رئیس حزب "اللقاء التضامنی الوطنی" الشیخ مصطفى ملص أن "خطر التهدید اﻹرهابی التکفیری یتطلب من جمیع المستهدفین بهذا الخطر أن یکونوا یداً واحدة فی المواجهة الحتمیة معه، وأن دعوة أمین عام حزب الله السید حسن نصرالله للبنانیین والعرب لیکون صفاً واحداً فی المواجهة تمثل منتهى الحکمة والتعقل، فالصراع بین المستهدفین بالخطر یُسهّل على عدوّهم مهمة ضربهم والقضاء علیهم"، لافتاً إلى ان "کثیراً من القوى تتصرف بإستهتار بهذه اﻷخطار وتلعب بالنار التی ستحرق اللاعبین، وایضاً الدول المنخرطة فی خدمة مشروع ﻻ یحمل لها إﻻ الشر والخراب".
ورأى أن "مشروع المقاومة أنه المشروع اﻷکثر عقلانیة وصدقاً وأنه الوحید القادر على التصدی للأخطار وتحقیق ما تصبو إلیه اﻷمة من آمال وطموح".
ودعا القوى السیاسیة اللبنانیة الى "ترک المکابرة وسیاسة النکایات التی لن تعود على البلد بخیر، وﻷن الفرص ﻻ تتاح دوماً واﻹستفادة من اجواء الحوار الجاری بین حزب الله وحزب المستقبل فرصة یجب ان ﻻ تضیع".
من جانبه تمنى رئیس لقاء علماء صور العلامة الشیخ علی یاسین فی بیان له على القیادات فی لبنان أن تتمعن بتعقل بالکلام الذی صدر فی خطاب الامین العام لحزب الله السید حسن نصرالله على الارض والشعب والحافظ لکیان لبنان والذی وضع النقاط على الحروف.
واکد الشیخ علی یاسین أنه لولا المقاومة لما بقی لبنان موحدا. کما ثمن موقف الشعب اللبنانی الذی لبى نداء السید نصرالله بعدم اطلاق النار أثناء الخطاب، فقد التزم الشعب بذلک وأعطى صورة وردیة حضاریة لشعب المقاومة التی هزمت اسرائیل وتواجه المؤامرات الصهیو أمریکیة فی المنطقة من خلال تصدیها البطولی للتکفیریین الارهابیین ومن یدعمهم.
وقال الشیخ علی یاسین: ان السید حسن نصرالله أردانا أن نکون کبارا وأن یکون وطننا کبیرا وحرا ولا نکون تبعا لاملاءات خارجیة، بل نعمل لحفظ الوطن الذی لا یحفظ الا بالوحدة والحوار والقوة، لأن زمن قوة لبنان فیضعفه قد ولى الى الأبد، مشیرا الى ان قوة لبنان الیوم فی جیشه وشعبه ومقاومته.