اعتبر الشیخ عفبف النابلسی خلال استقباله الباحث الإسلامی السید صادق الموسوی أن "المنطقة باتت محکومة للجنون المذهبی والطائفی بفعل العطب الفکری والثقافی الموجود فی عقول الکثیر من المغررین الذین یدّعون أنهم ألصق بالإسلام من غیرهم وأنهم یمثلون الدین على أکمل وجه".
واوضح اننا "نواجه خطراً حقیقیاً من الداخل وسوساً ینخر عظم المبادئ الإسلامیة الراقیة ولذلک لا بد من المسارعة إلى حرکة ثقافیة تعید الصورة الحقیقیة للإسلام القائم على الحریة والإنفتاح والتعددیة واحترام الإنسان وکرامته".
ولفت الى ان "العملیة التی یخوضها الجیش السوری فی منطقة درعا تمثل واحدة من أهم المعارک التی خاضها حتى الیوم لأن العدو الإسرائیلی یسعى لجعل هذه المنطقة شبیهة بالشریط الحدودی الذی أقامته (إسرائیل) خلال احتلالها لبنان، وبالتالی الدفع بالقوى والجماعات الإسلامیة التکفیریة لتکون أکیاس رمل لحمایتها، ولذلک تکتسی هذه العملیة أهمیة استراتیجیة لکونها تقطع الطریق على الصهاینة وحتى الإردنیین الذین یمدون الجماعات التکفیریة بالسلاح من إنشاء هذه المنطقة".