اعتبر آیة الله اسحاق الفیاض أحد مراجع الدین فی مدینة النجف الأشرف لدی استقباله الیوم الاربعاء النائب الاول للرئیس الإیرانی "اسحاق جهانغیری" المکانة المتمیزة التی تتبوأها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی العالم بأنها مصدر فخر واعتزاز لشیعة آل بیت الرسول الاکرم فی العالم.
و أکد أن الأعداء انما یناصبونها العداء لا لسبب سوی حبها لأهل البیت علیهم السلام ولذا یجب تعزیز قوتها أکثر من أی وقت مضی.
وأما النائب الاول لرئیس الجمهوریة فقد أشار فی هذا اللقاء الی المؤامرات الکبیرة للغایة التی یواجهها الشعب العراقی المظلوم والدور العظیم الذی أداه مراجع الدین فی الحیلولة دون نجاح الکثیر منها مشیدا بهؤلاء المراجع لفتاواهم المصیریة التی تحشد الشارع العراقی ضد أعداء الشعب.
و وصف جهانغیری عصابة داعش الارهابیة بالمجموعة الخطیرة للغایة موضحا أنها لم تکتف بالعراق فی مؤامراتها بل ترید نقل النزاعات الی الدول الاسلامیة الاخری وتشویه صورة الاسلام.
وتابع قائلا ان "العراق یواجه فی الحقیقة أعداء العالم الاسلامی لمفرده ویتصدی للارهابیین لوحده ونأمل بأن یستطیع الشعبان العراقی والسوری الخلاص من شر هذه العصابة الاجرامیة ".
وأعرب عن ارتیاحه للدور العظیم للغایة الذی تؤدیه المرجعیة الدینیة الرشیدة فی التصدی لعصابة داعش الارهابیة من خلال المواجهة الفکریة والانتصارات التی حققها الشعب العراقی وقواته المسلحة الیقظة.