قال السید القبانجی فی خطبة صلاة الجمعة الیوم ان "الخروقات الامنیة التی حدثت فی بغداد وغیرها تحتاج الى إدانة العدوان وقتل المدنیین سواء صدر عن ای جهة او طائفة او قومیة والملاحقة الامنیة للجناة وکشف اوکارهم ومحاسبتهم ایا کانوا ولای جهة انتموا والمعالجات السیاسیة الناضجة ومعالجة الموقف لیس عبر الاتهام وردود الافعال الغیر منضبطة او الانسحاب من العملیة السیاسیة".
و أکد أن " التضامن والتعاضد بین جمیع المکونات لغرض معالجة الخروقات المدانة من الجمیع وانتظار التحقیق رافضا اتهام" الحشود الشعبیة والمجاهدین وتحمیلهم مسؤولیة هذه الخروقات معتبرا هذا الاتهام باطلا ومرفوضا ".
وتابع انه" لماذا لا نتهم اعداء العملیة السیاسیة وهم المستفیدین من هذه الاعمال وهم البعث والعناصر المندسة هنا وهناک ".
من جانب آخر قدم السید القبانجی الشکر للجمهور العراقی والنجفی بالخصوص" لموقفهم الواعی والمتدین فی ما یسمى بـ {عید الحب} حیث اعرب الجمهور عن وعی کبیر واستطاع تطویق عملیة الخرق والغزو الثقافی والاخلاقی یوم نزل الجمهور من المجاهدین واهل الشهداء واصحاب المواکب وقالوا لا نسمح ان تدنس مدننا باعراف غیر دینیة مؤکدا ان هذا الموقف یستحق الثناء والشکر.
من جهة اخرى شکر وزارة الصناعة "لاعلانها عن صرف رواتب الموظفین والعمال فی معامل التمویل الذاتی مطلع الاسبوع المقبل الذین لم تصرف رواتبهم منذ اشهر".
وفی شأن آخر اکد ان "(اسرائیل) هی الجهة الوحیدة الآمنة من شر داعش وهی تمدهم وتساعدهم وتداوی جرحاهم، مشیرا الى ان خطر الارهاب وصل الى لیبیا وذبح 21 مصریا وقال: النار التی ارادت ان تمزق الشعب العراقی سوف تصل للجمیع".
واضاف ان" الدول العربیة مدعوة للتضامن مع العراق لکشف القناع عن داعش وعدائها للاسلام.
وفی الشأن الیمنی اکد ان "الاعلان الدستوری فی الیمن هو خطوة نحو الاستقرار السیاسی "معربا عن "استغرابه لموقف المجتمع العربی والدولی حین دعوا الى التراجع عن الاعلان الدستوری الذی ضمن حقوق الجمیع وفی المقابل لا یحرکون ساکنا فی الشأن البحرینی ".
واکد ان "الشیعة اذا حکموا الیمن فانهم ینفتحون على جمیع المکونات فلماذا المعارضة واعلان الفیتو امام حکم الشیعة فی الیمن".
فیما دعا السید القبانجی الى" حوار فی الیمن ومناقشة الاعلان الدستوری بهدف مشارکة الجمیع.
وحول الذکرى الرابعة للحراک الشعبی البحرینی اوضح ان" الحکومة البحرینیة قامت بعدة خروقات ابرزها: تجنیس الاجانب وفق اسس طائفیة ومخابراتیة لخلق توازن بین المکونات وقامت الحکومة البحرینیة بسحب الجنسیة من شخصیات معروفة واعتقال النساء والاطفال وهدم الحسینیات والمساجد وقمع التظاهرات السلمیة ومصادرة الحریات.
الى ذلک دعا الحکومة البحرینیة الى" فتح حوار مفتوح مع المعارضة والاستماع لما یریدوه واعطاء الحقوق المشروعة.