قال ممثل السید السیستانی فی البصرة خلال خطبة الجمعة، ان "هناک مخططات عدوانیة تهدف الى بث الاشاعة والفرقة بین القوات الامنیة والمواطنین وهدفها واضح هو الاساءة للعلاقة بین الجیش والشعب والحکومة المحلیة فی البصرة".
واشار الى ان "المرجعیة الدینیة ضد استخدام السلاح فی کافة المناسبات والذی یهدد السلم الوطنی ولم تسمح بمضی السلاح فی الشوارع".
و اضاف ان "خلیة الازمة الامنیة فی البصرة اکدت ان عدم اخضاع المناطق والمدن الامنة للتفتیش عن السلاح او نزعه من المواطنین مطالبا المواطنین بتسجیل اسلحتهم الشخصیة فی مراکز الشرطة".
مؤکدا ان "الجمیع فی خندق واحد ومن کافة المکونات لأسناد القوات الامنیة والحشد الشعبی فی معرکتها لطرد داعش والقضاء علیها وان القوات الامنیة تسطر صفحات مشرفة، وان المعرکة فی نهایتها لاعلان النصر النهائی على هذا التنظیم الارهابی ومن یساندهم ".
وکرر الشیخ فلک مطالبته للعشائر بالابتعاد عن النزاعات والمشاکل العشائریة، مؤکداً ضرورة إتخاذ الأجهزة الأمنیة دورها فی حفظ السلم الوطنی والاستمرار بنزع الاسلحة من المناطق التی لم تحترم القانون والقضاء على مظاهر المسلحة فیها.
وکان قائد شرطة البصرة اللواء فیصل العبادی قد اعلن فی 18 شباط 2015، ان "خلیة الأزمة اتفقت على عدم تفتیش المناطق الهادئة التی لاتشهد نزاعات عشائریة، بخلاف الأخرى التی وصفها بالساخنة وتشهد نزاعات او اطلاقات عشوائیة".