أوضح سماحة المرجع الحکیم خلال لقائه مع یورغن لندستروم السفیر السویدی فی العراق الى ما یتعرض له الشیعة فی العالم والعراق من اضطهاد وارهاب خلف مآسی لا تطاق.
وانتقد سماحته القرارات النابعة من المصالح الفردیة التی لا تنظر للمصلحة العامة فی التخفیف من حدة التدهور فی المجالات کافة.
ولفت الى انعدام الشعور الکافی بالمسؤولیة او الاهتمام من قبل العالم أزاء ما یتعرض له المنکوبین، واضاف "لا بل هنالک تشویه للوقائع والصورة الحقیقة للمآسی التی وقعت علینا والتی لم تجد موقفا حازما تجاهها، وعلى الرغم من وجود بعض المساعدات لکنها غیر مثمرة".
ودعا سماحته المجتمع الدولی الى "تدارک الامور من خلال معرفة اصل المرض وعلاجه وعرض الحقائق کما هی دون المجاملات التی غذت الارهاب من خلال استرضائه وعدم اغضابه". کما دعا الى ان یقوم المجتمع الدولی والامم المتحدة لاخذ دورهم بشکل حازم وعادل تجاه المتنازعین دون التجاوز على حقوق الاخرین.
وثمن سماحته فی ختام اللقاء ای جهد یبذل من الافراد او الهیئات والمنظمات او من ای دولة فی تقدیم العون للشعب العراقی او ایجاد حل لمشاکله.
من جهته وصف السفیر السویدی یورغن لند ستروم اللقاء بـ "المثمر والقیم".
و أکد انه "ناقش مع سماحة المرجع آیة الله السید محمد سعید الحکیم دام ظله امورا کثیرة منها ما قدمته السوید من مساعدات للنازحین والاطفال فضلا عن قیام السوید بدعم الجیش العراقی فی مواجهته الارهاب".
واشار السفیر السویدی الى وجود جالیة عراقیة کبیرة فی السوید تصل نسبتهم الى 2%، وهم مصدر إثراء للمجتمع السویدی من الناحیة الاجتماعیة والاقتصادیة والذین یعتز بهم السویدیون لمساهماتهم الایجابیة والمهمة.