22 February 2015 - 15:39
رمز الخبر: 9280
پ
الشیخ حسام العیلانی:
رسا- قال الشیخ حسام العیلانی "إن أبناء صیدا المقاومین أکدوا بدمائهم، هویة هذه المدینة، التی استحقت ان تکون عاصمة للمقاومة، ومن واجبنا نحن ان نکمل مسیرتهم، وأن نبقى متمسکین بالمقاومة وداعمین لسلاحها".
الشيخ حسام العيلاني

 

أقام إمام "مسجد الغفران" فی صیدا الشیخ حسام العیلانی، فی مکتبه فی المدینة، احتفالا بذکرى تحریر مدینة صیدا من الاحتلال الإسرائیلی.

 

وألقى خلاله کلمة قال فیها: "إن أبناء صیدا المقاومین أکدوا بدمائهم، هویة هذه المدینة، التی استحقت ان تکون عاصمة للمقاومة، ومن واجبنا نحن ان نکمل مسیرتهم، وأن نبقى متمسکین بالمقاومة وداعمین لسلاحها".

 

وأضاف: "هذه المدینة التی لم ولن تکون فی یوم من الأیام، إلا مع ثلاثیة الجیش والشعب والمقاومة التی حمت وتحمی لبنان"، موجها التحیة إلى "الأسرى والمعتقلین المحررین، الذین ثبتوا على مواقفهم الداعمة والمؤیدة للمقاومة".

 

وإذ رحب ب"إطلاق سراح بعض موقوفی جماعة الشیخ الفار أحمد الأسیر"، قال: "إننا کنا وما زلنا من المطالبین بالإسراع بالمحاکمات، وإطلاق البریء، ومعاقبة المذنب"، داعیا العلماء فی المدینة إلى "تحمل مسؤولیاتهم وإصلاح ما أفسده الأسیر، الذی عمل على تعبئة الشباب تعبئة خاطئة".

 

وأکد أن "أی موقف آخر لا ینسجم مع موقف صیدا التاریخی المقاوم، هو ظاهرة عابرة لا تعبر عن موقفها الحقیقی".

 

وختم مقدما "التعازی بالشهید الاعلامی حسن عبد الله، لحزب الله وتلفزیون المنار وعائلة الشهید".

 

 

وفی جانب اخر رأى الشیخ حسام العیلانی "أن أی مشروع یصب فی مصلحة الصیداویین هو مرحب به من الجمیع، لکن الکثیر من الصیداویین یسأل عن دور جمعیة المقاصد الخیریة الإسلامیة فی صیدا فی أکادیمیة القیادة والتواصل الخارجی "علا" الذی أطلقته مؤسسة الحریری بالشراکة مع الجامعة اللبنانیة الأمیرکیة، علما أن الحفل لم یتضمن کلمة للجمعیة".

وأضاف: "فی الحقیقة جمعیة المقاصد لم تعد تمثل کل الصیداویین، بل ولا یخفى على أحد انها الیوم وبکلام واقعی، باتت تمثل فریقا سیاسیا هو صاحب القرار فی الجمعیة، وذلک بعد إنکفاء القوى الصیداویة الأخرى عن دورها".

وختم: "نحن نتمنى ان تعود جمعیة المقاصد الخیریة الإسلامیة فی صیدا إلى ما کانت علیه سابقا، وان تکون جمعیة جامعة لکل الصیداویین بمختلف إنتماءاتهم السیاسیة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.