اعتبر الشیخ عفیف النابلسی، "أن إقدام القوات الترکیة على دخول الأراضی السوریة یشکل تطورا عدوانیا خطیرا، لن تقتصر تداعیاته على قضیة نقل رفات سلیمان شاه جد الدولة العثمانیة، وإنما سیفتح المجال لدول أخرى کی تتدخل فی الشأن السوری وإرسال جیوشها إلى الأراضی السوریة، ما یعنی أننا سوف ندخل إلى وضع أکثر تعقیدا من الناحیتین العسکریة والسیاسیة" .
وأضاف خلال استقباله الامین العام للتیار الاسعدی معن الاسعد: "ترکیا لدیها أطماع توسعیة کما لدى "إسرائیل"، وهما یسعیان من خلال تدخلهما العسکری ودعمها للجماعات الإرهابیة فی شمال سوریا وجنوبه لاقتطاع حصتهما، فترکیا ترید ریف حلب و"إسرائیل" تسعى للسیطرة على ریف القنیطرة ودرعا" .
ولفت النابلسی الى إن "کل ما یقال عن تسویة فی سوریا هو محض خیال، فالوقائع المیدانیة تؤکد کذب الولایات المتحدة الامیرکیة وحلفائها الذین ما زالوا یدعمون بقوة الجماعات الإرهابیة والتکفیریة على اختلاف توجهاتها بالوسائل العسکریة المتعددة".