24 February 2015 - 17:13
رمز الخبر: 9300
پ
رسا- استقبل نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان رئیس جمعیة قولنا والعمل الشیخ احمد القطان ورئیس حرکة الوحدة والاصلاح الشیخ ماهر عبد الرزاق، وتم التباحث فی تطورات الاوضاع فی لبنان والمنطقة.
الشيخ قبلان

 

شدد الشیخ قبلان خلال استقبال الشیخ احمد قطان والشیخ ماهر عبدالرزاق "على ضرورة عقد مؤتمر عالمی لعلماء الدین من مختلف الطوائف لمواجهة الارهاب التکفیری الذی یفتک بالبلاد ویضرب بالعباد فیتحد علماء الدین لازالة هذه الغدة السرطانیة المتمثلة بالفکر التکفیری واجتثاثه من جذوره"، مؤکدا ان "نهج الاعتدال حاجة وضرورة لمواجهة التطرف الذی یضرب بلادنا مما یحتم ان ینخرط علماء الدین المسلمون فی نهج الاعتدال فینبذوا کل دعوة للتعصب ویحاربوا الارهاب بوجهیه الصهیونی والتکفیری".

القطان
وبعد اللقاء، قال القطان: "التقینا بسماحة الامام قبلان الذی نعتبره ضمانة لوحدتنا الوطنیة والاسلامیة والذی یحرص دائما على توحید الصف اللبنانی عموما والصف الاسلامی السنی الشیعی خصوصا واکدنا مع سماحته ضرورة ان یکون هناک مؤتمر اسلامی موسع للمسلمین سنة وشیعة تحدیدا فی مکة المکرمة ویکون هذا المؤتمر فی وجه اولئک الذین یشوهون صورة الاسلام والمسلمین، وللاسف الشدید یعملون على شق الصف الاسلامی اولئک الارهابیون التکفیریون الذین یقتلون ویذبحون ویقومون باعمال اجرامیة باسم الاسلام وباسم السنة فی کثیر من الاحیان ونحن نشدد على وجوب وقوف جمیع الساسة وکل رجال الدین بوجه هذا الفکر التکفیری وان نکون جمیعا داعمین للجیش اللبنانی وللمقاومة لانهم یقومون بدور ریادی لمحاربة هؤلاء التکفیریین الذین لا یقل خطرهم عن العدو الصهیونی الذی یعیث فی ارضنا فسادا وخرابا ودمارا فمحاربة التکفیریین هو اولویة عند جمیع اللبنانیین ینبغی ان یکون وعند کل العلماء المسلمین تحدیدا لانه بمحاربة هذا الفکر الارهابی نستطیع ان نحفظ لبنان وان نحافظ على وحدتنا الاسلامیة والوطنیة".

عبد الرزاق
من جهته، قال عبد الرزاق: تباحثنا مع سماحته فی مجمل الاوضاع الداخلیة بالاضافة الى ملفات اسلامیة ویهمنا ان نؤکد على ضرورة الوحدة الاسلامیة لمواجهة الارهاب التکفیری لان هذا الارهاب یرید ان یجلب لنا المشروع الفتنوی ونحن نعتبر اننا بالوحدة الاسلامیة قادرون ان نسقط المشروع الفتنوی وبالوحدة الاسلامیة قادرون ان نحصن دیننا ونحمی امتنا من هذا الفکر الارهابی، ولبنان امام تحدیات کبیرة من ضمنها الفکر الارهابی الذی یرید ان یجتاح المنطقة ولبنان من ضمنها هذا الفکر یواجه باستراتیجیة وطنیة لمکافحة الارهاب الذی لا یمیز بین لبنانی واخر ولا یمیز بین حزب واخر او طائفة واخرى، وعلى جمیع اللبنانیین ان یعوا ان هذا الفکر هو خطر على الجمیع فکما هو خطر على الشیعة هو خطر على السنة وخطر على المسیحیین فالمطلوب من کل القوى السیاسیة وکل العلماء ورجال الدین ان یصوغوا خطة استراتیجیة وطنیة لحمایة لبنان من هذا الفکر الارهابی، والمطلوب من بعض القوى السیاسیة ان تتخلى عن المکابرة وان تعمل للحفاظ على لبنان لان لبنان وطن وان نشترک جمیعنا فی حمایته وفی مواجهة الفکر الارهابی لنحافظ على لبنان وعلى وحدته الوطنیة والاسلامیة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.