أکد سماحة المرجع الدینی آیة الله الشیخ بشیر حسین النجفی لدی استقباله لعدد من الوفود على أهمیة الارتقاء بالذات والنفس قبل تعلیمها، مشیراً إلى أن تزکیة النفس وطهارتها ومحاسبتها عن کل ذنب یکون قبل أی عمل آخر لیکون العبد قریباً من رحمته سبحانه ونیل رضوانه.
مضیفاً إن التزکیة والعلم یأتیان فی أطار العلاقة الوثیقة بین الحوزة والجامعة، فالحوزة هی من تقوم بتعلیم الدین للفرد والجامعة هی من تمکن الفرد فی إستحصال العلوم المختلفة.
کما أکد سماحة المرجع على أن هناک من یقوم بالقضایا المهدویة أو مدعو الإمامیة بشکل ینافی أصل وحقیقة وقضیة الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه) لضرب مذهب أهل البیت وتشویه منهجه الصحیح، وذلک من أجل الوصول إلى أجندات تهدف لخلط الأوراق على البعض، مستندین بذلک على الشباب فی المجتمعات الإسلامیة.
و اضاف إن أعداء الإسلام یحاولون فی کل زمان ومکان استهداف هذا المذهب الحق لأنه یحمل الإسلام الحقیقی الذی جاء به الرسول الأعظم محمد (صلى الله علیه وآله).
داعیاً سماحته الشباب إلى التمسک بخط وفکر الأئمة الأطهار ومحاربة هذه الأفکار الدخیلة وکل من یروج لها بحجة القضایا المهدویة أو مدعی الإمامیة, خاتماً حدیثه بتعجیل فرج صاحب العصر والزمان وإنقاذ هذه الأمة من شرور أعدائها.