قال امام جمعة طهران المؤقت الشیخ کاظم صدیقی : "ان الغربیین اعتادوا المساومة، فحتى حول فلسطین التی ترزح تحت احتلال الکیان الصهیونی منذ اکثر من 6 عقود، نجد الغرب مازال یساوم علیها ولکن الکیان الغاصب للقدس یفشل فی کل مرة عملیة التسویة ومن هنا فان التسویة ستبقى عقیمة".
واضاف: "ان قائد الثورة اکد على ضرورة حسم المفاوضات النوویة جملة واحدة والاتفاق على الخطوط العریضة والتفاصیل دفعة واحدة، ولکنهم یریدون ان یدفعوا الوقت للضغط على الجمهوریة الاسلامیة وهذا غیر مقبول ویجب ان یتم الغاء جمیع الوان الحظر المفروض على ایران".
وشدد صدیقی على "ان الغربیین لا یحق لهم التدخل فی شؤوننا الداخلیة ولا ان یحددوا لنا حجم انتاجنا من الوقود النووی فمثل هذه الاملاءات کانت تمرر فی عهد الاستعمار لا فی عصر الثورة الاسلامیة التی تشهد فیها البلاد فتح قلل العلم".
واکد على ضرورة ان یعاود مصنع اراک للمیاه الثقیلة نشاطه وکذلک الحال بالنسبة لموقع فردو، کما لاینبغی تحدید نسبة التخصیب، فهذه هی مطالیب الشعب ولانقبل باقل منها.
واشار خطیب الجمعة الى مناورات الرسول الاعظم (ص) للحرس الثوری فی مضیق هرمز، وقال "اینما وجدت التحدیات التی تهدد الجمهوریة الاسلامیة وخط الثورة والشهداء تجد حراس الثورة الاسلامیة یسجلون حضورهم الفاعل لمواجهة هذه التهدیدات".
وتابع: "ان هذه المناورات ترسل رسالة تحذیر للاعداء تحذرهم من مغبة ما تسول لهم انفسهم، کما انها تحمل رسالة الامن والاستقرار لابناء الشعب".
واوضح ان رسالة المناورات لدول الجوار هی ان الحفاظ على امنها لایتطلب تواجد القوات الاجنبیة .
من جهة اخرى، اشار الى انتفاضة الشعب الیمنی، واعتبر ان ما دعا الاعداء وبعض دول المنطقة للتدخل هو حضور الشعب الیمنی فی الساحة ولا یمکن للرئیس الفار ان یثنیهم عن الحضور.
وافاد الشیخ صدیقی ان الشعب الیمنی یرید تشکیل حکومة یجری ارساء دعائمها بصورة دیمقراطیة من قبل الشعب.
وعلى الجانب البحرینی، حذر امام جمعة طهران المؤقت الحکومة البحرینیة من مغبة مواصلة اعتقال امین عام جمعیة الوفاق المعارضة الشیخ علی سلمان، مؤکدا ان الرد على الشعارات السلمیة للمسیرات الشعبیة لا یکون بشن حملات الاعتقال، وعلى حکام البحرین ان یعلموا ان التمادی فی الظلم سیقصر من عمر حکومتهم.