قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی ألقاها، الیوم، فی الحسینیة الفاطمیة فی النجف إن "المصالحة الوطنیة مشروع دستوری مطروح على الأرض ولیس مشروعا هامشیا".
و أکد أن "على الجمیع المشارکة فی تحقیقه من خلال إعطاء الاستحقاقات الدستوریة للجمیع بما کفله الدستور والإیمان بالعراق وعملیة البناء السیاسی الجدید".
وأضاف القبانجی أن "تحقیق المشروع یتطلب من الجمیع إدانة الإرهاب والاصطفاف ضده، إضافة إلى الاشتراک فی تحریر العراق من دنسه".
و شدد على ضرورة "تجریم البعث وحظر مشارکته سیاسیا من أجل تجسید المصالحة على الأرض".
و رحب القبانجی بـ"مشارکة العراق فی مؤتمر القمة العربیة المزمع انعقاده خلال الفترة المقبلة فی شرم الشیخ"، داعیا الزعامات العربیة إلی "الخروج من البروتوکولات وأن یکونوا أکثر فاعلیة فی توفیر المناخات اللازمة لتحقیق الأمن القومی العربی".
وتابع إمام جمعة النجف، أنه "یجب تناول التهدیدات الداخلیة والخارجیة التی تمس وتهدد الأمن فی البلدان العربیة والتی تتمثل بداعش والقاعدة والنصرة، یضاف إلیها السیاسات التکفیریة والمناخات الفکریة الطائفیة".
وکان القبانجی اعتبر، فی (6 شباط 2015)، دعوات إشراک حزب البعث المحظور بالعملیة السیاسیة بأنها غیر وطنیة ولا تناست دماء الشهداء والأیتام.