امام جمعة الناصریة: التعرض لآثار الموصل عملیة تدمیریة ممنهجة
اعتبر الشیخ محمد مهدی الناصری امام صلاة الجمعة فی مسجد الشیخ عباس الکبیر وسط مدینة الناصریة عملیة التعرض إلى آثار محافظة الموصل والاعتداء على شواهد التأریخ الإنسانی فیها هو عملیة تدمیریة ممنهجة لفکر لا یمیز بین الدین والتاریخ.
وقال الشیخ الناصری، ان تجاوزات الفکر المظلم على حضارة 1400 سنة تحت ذریعة الشرک بالله هو نابع من تأثیر الفکر الخارج عن إطار التعامل الإنسانی واحترام الحضارة البشریة فی تطویر قدراتها والاعتزاز بتاریخها.
مشیرا الى ان زمن الشرک بالله من خلال عبادة الأصنام لیس له وجود بعد أن تنورت قلوب المؤمنین بالإسلام الذی یؤمن حدود السلام والاحترام للجمیع من دون تمییز.
وفی جانب اخر دعا الشیخ الناصری الحکومة الاتحادیة والبرلمان العراقی الى طرح القوانین المهمة ومنها قانونی الحرس الوطنی والمسائلة والعدالة على الرأی العام من اجل معرفة مدى مقبولیة هذه القوانین لدى الشعب قبل التوجه نحو التصویت علیها.
معتمد المرجعیة الدینیة فی البصرة یشید بالنجاحات التی حققتها حملة نزع الاسلحة بالمحافظة
اشاد معتمد المرجعیة الدینیة العلیا فی محافظة البصرة الشیخ محمد فلک بالنجاحات التی حققتها حملة نزع الاسلحة بالمحافظة.
وعد الشیخ فلک خلال امامته صلاة الجمعة فی المسجد الاعظم بقضاء الزبیر غربی محافظة البصرة هذا الاجراء بانه " خطوة فی الاتجاه الصحیح وتسهم بحفظ امن واستقرار المحافظة ".
وقال ان " حملة نزع الاسلحة حققت عدة نجاحات منها ان العشائر المتنازعة سارعت الى فض نزاعاتها بالطرق السلمیة خوفا على سلاحها ، اضافة الى الحد من ظاهرة اطلاق النار العشوائی فی الافراح والاحزان تلک الظاهرة التی اودت بحیاة الکثیر من المواطنین ".
واشاد کذلک بقرار خلیة الازمة الامنیة فی البصرة القاضی بعدم تفتیش المناطق التی لا تشهد نزاعات عشائریة او اطلاق نار عشوائی.
خطیب جمعة الکوفة: داعش یحاول طمس معالم الحضارة الإنسانیة
قال الطالقانی خلال خطبة الجمعة التی ألقاها فی مسجد الکوفة إن "دماء العراقیین الطاهرة التی تسیل یومیاً على تراب هذا الوطن الجریح لن تذهب سدى عند الله"، مؤکدا أن "أمریکا وإسرائیل ستدهشان بنصر الله ونصر لهذا الشعب والوطن، وهو إیماننا وتنطق به ثوابتنا".
وحول تهدیم الآثار العراقیة من قبل عناصر تنظیم "داعش" أوضح الطالقانی، أنه "لا یوجد وصف یتناسب مع بشاعة الجریمة التی قامت بها عصابات الإجرام والفوضى التکفیریة"، لافتا الى أن "ما فعلوه من طمس لمعالم الحضارة الإنسانیة والآثار العراقیة، هو خیر دلیل على أنها جاءت لتدمر کل مکتسب إنسانی".
وأضاف الطالقانی، "مخطئ کل من تصور أن عصابات التکفیر قد جاءت لتستهدف طائفة أو مکون بعینه، لذلک من الأفضل أن یکون خیار الجمیع الیوم هو عراق واحد موحد، وما عداه فلن یکون سوى مشروعا ناقصا وخالیا من النضوج أو خادما لهذا التنظیم ومساعدا على اتساع الرقعة إجرامیة".