27 February 2015 - 21:29
رمز الخبر: 9335
پ
رسا - خاطب الشیخ قبلان المسلمین ""ان العودة الى الاسلام منجاة من کل هلکة وضلال، فاسلامنا محبة ورحمة ارحموا من فی الارض یرحمکم من فی السماء، تعاونوا على البر والتقوى وکونوا فی خدمة الانسان واحفظوا اهلکم واخوانکم فی الانسانیة".
الشيخ قبلان

 

القى نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان خطبة الجمعة التی استهلها بالقول: "الاسلام دین التسامح والاعتراف بالاخر والانفتاح علیه والتعاون معه فلا یظلمه ولا یخذله ولا یخونه بل یتعامل معه معاملة الاخ لاخیه والصدیق لصدیقه، لذلک علینا ان نحافظ على سماحة الاسلام فنجسدها فی حیاتنا العامة من خلال حسن تعاطینا مع الاخرین وحفظ مبادئه وقیمه، فنتحلى باخلاق النبی ونکون قدوة للاخرین من خلال سلوکنا ونتعامل مع الجمیع معاملة حسنة وجیدة ومستقیمة فیها کل احترام وتقدیر، فالله امرنا بالمحبة والرحمة والتعاون والاصلاح وعلینا ان ننشط ونهتم بالانسان وعلمه وتربیته".

وطالب "اللبنانیین بحفظ وطنهم من خلال حفظهم لبعضهم البعض وتعاونهم على الخیر والصلاح والبر فیعملوا لحفظ لبنان بحفظ مؤسساته ودعم جیشه، مما یحتم ان نعمل بجد لانتخاب رئیس للجمهوریة یکون رأسا للدولة یسهر على مؤسساتها ویقود سفینة الوطن الى شاطىء السلام".

ورأى ان "لبنان یحتاج الى مزید من التواصل والتشاور والتعاون بین بنیه فنبتعد عن الحقد والحسد ونکون فی ما بیننا اخوة متعاونین محبین عاملین لمصلحة الوطن واهله. وعلى الحکومة اللبنانیة ان تعطی الاولویة لدعم الجیش اللبنانی بزیادة عدده وعتاده وتوفیر کل الامکانات والتجهیزات والتقنیات لیکون حافظا للبلاد والعباد، فالجیش کان ولا یزال صمام امان لحفظ الوطن واستقراره، واللبنانیون مطالبون باحتضان جیشهم والوقوف معه فی معرکة الدفاع عن لبنان والتصدی للارهاب التکفیری والعدوان الصهیونی".

وخاطب المسلمین بالقول: "ان العودة الى الاسلام منجاة من کل هلکة وضلال، فاسلامنا محبة ورحمة ارحموا من فی الارض یرحمکم من فی السماء، تعاونوا على البر والتقوى وکونوا فی خدمة الانسان واحفظوا اهلکم واخوانکم فی الانسانیة وابعدوا عن کل الناس الاذى والظلم، فالانسان قیمة انسانیة محبة للخیر، وعلیکم ان تتعاونوا مع الناس لتکونوا فی خیر وبرکة کونوا یدا واحدة فی محبة واحترام وتقدیر، والله بعونکم ما دمتم بعون اهلکم واخوانکم".

وشدد على ان "الاعتداءات على دور العباد فی مساجد وکنائس، اعمال منکرة لا یقرها دین ولا عقل"، وقال: "ابتعدوا عن هذه الاساءة للاخرین وتصدوا لکل منحرف وظالم ومسیء لحریة الاخرین ومقدساتهم، وعلینا کمسلمین ان نعود الى الاسلام فما نراه من اعمال بربریة ووحشیة لا تمت الى الاسلام، فهو بریء منها ویحاربها ویقف ضدها من کل مکان وزمان، وعلى المسلمین ان یعودوا الى الاسلام السمح المحب المتعاون الذی یصلح بین الناس فیکونوا فی خدمة الانسان ویحافظوا على مبادىء الاسلام من احترام الناس فیحبوهم حتى یحبونهم، فلا یکونوا من اصحاب الوحشة والغلظة بل یکونوا ید رحمة وخیر وبرکة".

وطالب "قادة وشعوب الدول العربیة والاسلامیة بالاقتداء بالنبی فی حکمه وقرانه وسیرته لنکون من العاملین فی سبیل الله على نهج الرسول الذی انقذ الامة من الهلاک، فیجسدوا تعالیم الاسلام من خلال حسن الاقتداء بالنبی محمد واهل بیته المعصومین، فیکونوا دعاة لدین الله بحسن تعاملهم مع الاخرین بعیدین عن العنف والارهاب اللذین لیسا من الاسلام بشیء، فیبتعدوا عن الفساد والمنکر والشین الضلالة، ولا سیما ان الذین یفتکون بالناس فی ارهابهم هم اعداء الدین وهم یفتکون بالاسلام، فالمسلمون مطالبون بان یعودوا الى الاسلام الحقیقی البعید عن کل شین وعیب، فیقتدوا برسول الله ویتبعوا اوامره ونواهیه لتکون لهم حیاة فاضلة وایام سعیدة ونتعلم من النبی الحکمة وکظم الغیظ وحسن السیرة والمعاملة الطیبة لنکون من الناس الذین احبهم الله واحبوه، والله یحفظ من یحفظ دینه، کما علینا ان نتوحد ونتعاون ونتشاور ونتحاور لنکون خیر امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنکر".

وتمنى على "حکام البحرین ان یعطوا اذانهم لشعب البحرین ویتعاونوا معه على حل الازمة من خلال فتح صفحة جدیدة للحوار والتشاور فینصفوا شعب البحرین باعطائه حقوقه المشروعة ویبادروا الى اطلاق کل المعتقلین السیاسیین وفی طلیعتهم الشیخ علی سلمان امین عام جمعیة الوفاق، فهذا الرجل محب ومخلص لوطنه وشعبه ویعمل لمصلحة البحرین، وعلیهم ان یکونوا مع الله فی خدمة شعبه لیکون الله معهم".

الكلمات الرئيسة: لبنان الشیخ قبلان البحرین
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.