استقبل سماحة المرجع الشیخ بشیر النجفی إمام وخطیب الحضرة القادریة الشیخ محمود خلف العیساوی.
و أکد سماحته إن الباری قد میز العراق بشعب وطبیعة وثروات کبیرة، وهذا ما جعل العراق مبتلیاً بأعداء کُثر، وشدد على أن العراقیین جمیعاً أن یدرکوا أن قوة العراق بتلاحم أبناءه وشعبه، وأن على العقلاء أن یدرکوا ما مِن حرب طائفیة أو عرقیة إلا وتجر بالویلات والخسارة للطرفین.
واضاف إن صحتی من صحة العراق، وسلامتی من سلامة العراق، وأننی أمتلک قناعة أنه لو سُمح للعراق بالاستقرار لکان العراق سیداً للعالم، وأن العراق ظلم کثیراً وعلینا جمیعاً أن نتکاتف لحمایة أبناء العراق.
وأکد على أهمیة احترام القانون ومراعاته، وأن الشارع المقدس لا یجیز أی مخالفة قانونیة لأن فیها حفظاً للنظام ونظم أمور المسلمین وأبناء الشعب العراقی.
من جانبه أکد الشیخ العیساوی إن للمرجعیة الدینیة رجال بحق، وربت أجیال ولها فضل وحق على کُل المسلمین لما قدموه من خیر للأمة، شاکراً لسماحة المرجع محبته وأبوته للعراق وأبناءهِ.
المرجع الدینی آیة الله السید محمد سعید الحکیم یستقبل الشیخ العیساوی
حذر المرجع السید محمد سعید الحکیم خلال هذا اللقاء من التورط بالدماء بالقول اوالفعل مؤکدا ضرورة أن یراعی الجمیع حدود الله تعالى وإلاَ تعرضوا لنقمته سبحانه وتعالى فی الدنیا والآخرة.
وقال سماحته ان کل الأطراف مطالبة باحترام وجهات نظر الآخرین والتعامل معها بعقلانیة وحکمة وبالمنطق الهادئ.
وکما اشار سماحة المرجع الحکیم إلى أن الإنسان أکرم عند الله تعالى من کل شیء لذلک یجب الحفاظ على الدماء والأموال والأعراض.
وبدوره عبر فضیلة الشیخ العیساوی عن سعادته بزیارة النجف الاشرف ولقائه مراجع الدین العظام لافتا الى انه استأنست برأی المرجعیة واسمع لنصائحها القیمة اضافة الى تبادلنا وجهات النظر التی تصب فی صالح المسلمین بشکل عام والعراقیین بشکل خاص.
واضاف أن المرجعیة الدینیة فی النجف الأشرف تحمل هما إسلامیا کبیرا لا یختص بالعراقیین فقط وإنما هو للعالم اجمع.