بارک آیة الله الآصفی فی بیان له الانتصارات التی تحققها القوات الامنیة و الحشد الشعبی و ابناء العشائر فی محافظة صلاح الدین.
لکم نص البیان کما یلی:
بسم الله الرحمن الرحیم
{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِینَ یُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ یُقَتَّلُوا أَوْ یُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ یُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِکَ لَهُمْ خِزْیٌ فِی الدُّنْیَا وَلَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ} المائدة/33.
أبارک لقواتنا الأمنیة والحشد الشعبی المجاهد وابناء العشائر الانتصارات التی حققوها فی محافظة صلاح الدین لتطهیر المحافظة من دنس داعش وعبثهم وافسادهم.
ونسأل الله تعالى ان ینصر هؤلاء الفتیه على هذه الشرذمة الباغیة المفسدة فی الارض.
إن داعش والجماعات المتطرفة التکفیریة التی تحمل السلاح فی وجوه المسلمین وتعیث فی الارض فساداً, بغاة خوارج مفسدون فی الارض قد حکم الله تعالى فیهم ان یقتلوا ویصلبوا, ومن یأزرهم, ویمولهم, ویسلحهم, ویدربهم, شرکاء لهم فی کل الجرائم البشعة التی اقترفوها فی اراقة الدماء وتکفیر أهل القبلة, وتشویه صورة الاسلام.
نصر الله تعالى ابطالنا المجاهدین فی ساحات القتال, ومکنهم من طرد هذه الشرذمة المفسدة فی الارض من کل ربوع الرافدین وسائر بلاد المسلمین.