رعى مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبدالله حفل افتتاح المهرجان الثقافی التربوی والریاضی الذی اقامته ثانویة الشهید محمد سعد لمناسبة الذکرى السنویة لاستشهاد سعد، فی قاعة الاحتفالات فی مبنى الثانویة، فی حضور رئیس الجامعة الاسلامیة فی صور الدکتور انور ترحینی ومدیرة العلاقات العامة فی مؤسسات الامام الصدر الدکتورة مهى ابو خلیل ورئیس معهد قدموس الاب الدکتور جان یونس وعضو قیادة حرکة امل فی جبل عامل عباس حیدر ومدیر الثانویة محمد العبد ومدیر مدرسة الشهید محمد سعد الفنیة حبیب اسماعیل ورئیس مکتب الخدمات الانمائیة الشاملة غسان ابو جهجه ومدیر جمعیة لدا علی داوود وعدد من الفعالیات التربویة والاهلیة واهالی الطلاب.
بعد النشیدین الوطنی اللبنانی ونشید حرکة امل وتلاوة آیات قرآنیة من الطالب حسن صفا، ألقى مدیر الثانویة کلمة الادارة مشیرا الى اهمیة احیاء هذه الذکرى "التی تکرس انسانیة الانسان قبل الکلام عن الدفاع عن الاوطان وکرامتها".
ثم ألقى راعی الاحتفال کلمة اعتبر فیها ان "الشهید محمد سعد فاز بالمرتبة الاولى وبالصف الاول من مدرسة الامام القائد السید موسى الصدر وکان یملک من الوعی الکبیر لأقوال الامام الصدر عن العقیدة والمقاومة ومخاطر الکیان الصهیونی الغاصب".
وقال: "ان الامام القائد السید موسى الصدر لم یطرح شیئا جدیدا على اللبنانیین لیفرقهم لا بل کان طرحه دائما لجمع الکلمة وما الاجماع الذی حققه فی مواجهة الکیان الصهیونی الغاصب الا احد اهم انجازات التعایش اللبنانی اللبنانی لأن المقاومة کانت حاجة ورد فعل على اعتداءات الکیان الصهیونی الغاصب".
ولفت الى ان "المقاومة لیست هوایة للقتال او غیره بل نریدها نقطة اجماع عام للکل، لکل اللبنانیین".
ودعا المجتمع اللبنانی الى "تقییم تجربة الشهید محمد سعد فی العمل المقاوم هذه التجربة الناجحة التی یجب ان تحتذى لتکون المقاومة کما ارادها الامام القائد السید موسى الصدر تضم بین اطیافها مختلف المجتمع اللبنانی".
وشدد المفتی عبدالله على "التربیة الوطنیة کأولویة لوزارة التربیة قبل التعلیم لأن التربیة شأنها شأن العقیدة فی الدفاع عن الوطن فالتربیة عنصر هام ودراسة التاریخ مدخل الى الوطنیة والانسانیة معا".