16 March 2015 - 17:28
رمز الخبر: 9533
پ
رئیس جمعیة قولنا والعمل:
رسا-قال رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان " لولا حزب الله والجیش اللبنانی أین کان لبنان واللبنانیین"، معتبرا أنه "أصبح من الواجب على القیادات السیاسیة التعاون لوضع إستراتیجیة دفاعیة تحمینا جمیعا من خطر التکفیریین، ولا یقل عن خطر العدو الإسرائیلی".
الشيخ احمد القطان

 

أکد رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان فی خلال لقاء شبابی فی مقر الجمعیة (برالیاس) "أن ما قبل ربیع 2015 لیس کما بعده على السلسلة الشرقیة، لذا أمام اللبنانیین والقیادات السیاسیة تحد کبیر یتجلى بتوطید وحدتنا الوطنیة والإسلامیة ناهیک عن دعمنا والطبقة السیاسیة للجیش اللبنانی والمقاومة دعما مطلقا، لأنهم یدفعون ثمن تضحیاتهم دماء طاهرة تسقط على أیدی المسلحین الإرهابیین، دفاعا عن لبنان واللبنانیین".

وسأل القطان: لولا "حزب الله" والجیش اللبنانی أین کان لبنان واللبنانیین"، معتبرا أنه "أصبح من الواجب على القیادات السیاسیة التعاون لوضع إستراتیجیة دفاعیة تحمینا جمیعا من خطر المسلحین التکفیریین، لأن خطرهم لا یقل عن خطر العدو الإسرائیلی فکلاهما یتقن الإجرام والفساد والتخریب".

وطالب "نواب الأمة الإسراع فی انتخاب رئیس جمهوریة للبنان یکون على مستوى تحدیات المرحلة ولا یکون ذلک إلا من خلال انتخاب رئیس قوی وثابت على مواقفه الوطنیة، کالجنرال میشال عون الذی نرى وصوله للرئاسة الأولى حاجة وطنیة ملحة لتکریس الوحدة الوطنیة وحفظ لبنان واللبنانیین من خطر التکفیریین".

وفی سیاق آخر، سأل القطان: لماذا ترحیل اللبنانیین من الإمارات؟ وهل یعاقب اللبنانی على انتمائه الطائفی والمذهبی فی دول الخلیج؟ مع أنهَّ لم یهجر وطنه إلا طلبا للقمة العیش الحلال، لذا یجب على الحکومة اللبنانیة والطبقة السیاسیة العمل على تأمین فرص عمل لشبابنا حتى تبقى هذه الطاقات فی خدمة لبنان وأهله.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.