أکد سماحة المرجع النجفی خلال لقائه بوفد نسوی من مؤسسة الأضواء للقرآن من البصرة إلى ضرورة الوقوف على القراءة الصحیحة له وتعلیم الأجیال على تلاوته وتجویده وإقامة المسابقات القرآنیة والتشجیع علیها.
واضاف سماحته إن الله سبحانه لا یتقبل الأعمال إلا من المتقین فلیحرص الإنسان على أن یکون فی ظل هذا المقام العالی من خلال تهذیب النفس وطهارتها والإخلاص لله سبحانه وحده فی کل عمل والاستغفار عن کل خطیئة وذنب, داعیاً للوفد بالتوفیق والسداد فی عملهم.
عدد من الوفود المؤمنة من الدول الإسلامیة فی ضیافة سماحة المرجع
قال سماحة المرجع فی لقاءِه بعدة وفود من المؤمنین من السعودیة ولبنان والبحرین بأن ما یمر به أتباع أهل البیت (علیهم السلام) من ضغوطات ومعاناة بسبب انتمائهم لآل بیت الرسول الأعظم (صلوات الله علیهم) فهم حملة الإسلام الحقیقی الأصیل الممتد من طریق الطهر الذی أوصى به خیر الخلق أجمعین النبی الأکرم محمد (صلى الله علیه واله).
واشار إن الهجمات المتواصلة من قبل أعداء الإسلام وحتى من الحکام الجائرین إنما جاءت لطمس معالم المدرسة المحمدیة التی لا ترضى بالظلم والعبودیة والاستبداد، وتحرص على نشر التسامح والمحبة والألفة والتعایش السلمی والإخاء واحترام الدیانات, لذا فأن المهمة تقع على عاتق الجمیع فی نشر تلک المفاهیم السامیة بعدما حاول التکفیریون وممن یساندهم فی تشویه الإسلام ومحاربة مذهب أهل البیت (علیهم السلام).
من جانبها الوفود قدمت شکرها وامتنانها لسماحته داعیة له بالعمر الطویل والصحة والعافیة وأن یبقى خیمة للمسلمین جمیعاً وسنداً لهم ینیر الطریق.