استقبل نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان المقرر الخاص للامم المتحدة المعنی بحریة الدین اوالمعتقد هاینر بیالفالدت وتم البحث فی اوضاع لبنان والمنطقة وقضایا حقوق الانسان.
اثر اللقاء اکد قبلان "ان لبنان من افضل بلاد العالم، اذ یتعایش فیه المسلمون مع المسیحیین بما یجعله وطنا نموذجا فی التعایش بین الادیان. فهو بلد الحضارة والمساواة والعدالة والتعاون الاسلامی المسیحی، لذلک علینا ان ندعم هذا التوجه الصادق لیظل لبنان ممیزا عن سائر البلاد".
وقال:"کرجال دین، لا نمیز بین مسلم ومسیحی، اذ نتعاون على الخیر ونحارب الشر ونعمل لمصلحة الوئام بین اللبنانیین ولترسیخ العیش المشترک لیکون عیشا واحدا، ونحن نحارب الارهاب التکفیری لانه عمل شیطانی لا یمت للدین بصلة ولا یقره عقل ولا دین".
وطالب الامم المتحدة "بدعم لبنان بکل قوة وقدرة، لیظل محاطا بالخیر والمحبة لاسیما وان اللبنانیین محبون للخیر والسلم والاستقرار"، ونؤکد "ضرورة ان تدعم الامم المتحدة حکومة لبنان وشعبه لیظل صامدا بوجه الارهاب التکفیری ولیبقى فی خط الاستقامة والاعتدال والمساواة محبا للاخرین ومحافظا على حقوق الانسان".
وختم مؤکدا "ان الانسان خلیفة الله على الارض، مما یحتم ان نحافظ على الانسان ونصون حقوقه ولا نسمح بالتعدی علیه، وخاصة ان المسلم اخ للمسیحی فی لبنان وهما یتعاونان على الخیر فی مواجهة الشر".