بارک رئیس مجلس قیادة "حرکة التوحید الإسلامی"، عضو "جبهة العمل الإسلامی" واتحاد علماء بلاد الشام" الشیخ هاشم منقارة للجمهوریة الاسلامیة فی إیران "الإنجاز النووی المتمثل بإبرامها مع الدول الکبرى (الولایات المتحدة وروسیا والصین وبریطانیا وفرنسا والمانیا) فی لوزان".
ولفت الى ان "الاتفاق کان ثمرة صمود القیادة والشعب الإیرانی على ثوابت الحقوق العلیا".
ودعا باقی العرب والمسلمین إلى "محاکاة الأداء الإیرانی فی التمسک بالحقوق المشروعة لشعوب الأمة الإسلامیة ولعدم إغراق بلادنا بالحروب والفتن".
ولفت إلى أن "إیران استطاعت أن تفرض رؤیتها الاستقلالیة والسیادیة فی تعاملها مع الملفات الحساسة ومنها الملف النووی والذی لم یأت بسهولة، وقد حاول البعض التشویش على هذه المفاوضات وکیفیة الحوار الإیرانی الغربی، وبخاصة مع الجانب الأمیرکی".
وختم داعیا العرب والمسلمین إلى "استثمار هذا النصر التاریخی وتوظیفه فی إعادة بناء القوة الاسلامیة الجامعة من أجل ردع المعتدین الصهاینة واستعادة المقدسات من براسن الاحتلال".