03 April 2015 - 17:11
رمز الخبر: 9611
پ
نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی:
رسا- اکد الشیخ عبدالامیر قبلان على ان "المطلوب منا الیوم هو ان نبتعد عن المناکفات والمخادعات والعلاقات التی تضر بمصالحنا، فعدونا هو الکیان الصهیونی الذی اغتصب الارض وشرد الشعب وانتهک الحرمات وتجرأ على الفضیلة والانسانیة".
الشيخ قبلان

 

القى نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الإمام الشیخ عبد الأمیر قبلان، خطبة الجمعة التی استهلها بالقول: "الحمدلله الذی نصر حزبه واعز جنده وهزم الاحزاب وحده بیده الخیر وهو على کل شیء قدیر، الحمد لله الذی انجح الجمهوریة الاسلامیة فی ایران فی مهماتها الصعبة فحقق طموحاتها وانجز ما وعد به المؤمنین، ففی هذه الایام الصعبة والحرجة نهنىء ایران بالانجاز النووی الذی حصلت علیه بعقلانیة ورویة وتأن وصبر فوصلت ایران بعملها الدبلوماسی والسیاسی الصابر والصامد الى نتیجة سعیدة وحسنة، وهنا نستحضر قول رسول الله:اعقل الناس من دارى الناس، فایران وصلت الى مقاصدها الحمیدة بدون خسارة ومذلة بعد جهد کبیر وثبات عظیم، فالمطلوب من الدول الاسلامیة ان تتحلى بالصبر والتعقل والدرایة والثبات على مواقفها السلیمة فتحذو حذو ایران لتصل الى النتائج السلیمة والصحیحة، وعلینا کمسلمین ان نعمل بلحاظ الورع عن محارم الله ونبتعد عن القتل لانه من اشد المحارم عند الله".

وخاطب المسلمین، بالقول: "عودوا الى دینکم والتزموا بالتعقل والصبر واجتنبوا الظلم وابتعدوا عن الفتن وحاربوا التطرف والتکفیر، وکونوا دعاة الى الخیر والصلاح، فالمطلوب من الانسان ان یکون عاقلا مداریا محبا للسلام والخیر والوئام، ونطالب العرب والمسلمین بالتعقل والسلام والمحبة والوئام والسیر على خطى النبی محمد لنصل الى النتائج السعیدة، ونطالب الجمیع بالعمل لاحلال السلام فی الدول والبلاد العربیة والاسلامیة لانه خیر وسیلة ومقصد یعمل لاجلها الانسان مما یستدعی ان نبتعد عن الکذب والنفاق ونلتزم تعالیم ومفاهیم الاسلام، فهو دین الرحمة والمحبة والصدق وهو دین السلام والوئام، والمطلوب منا ان نبتعد عن المناکفات والمخادعات والعلاقات التی تضر بمصالحنا، فعدونا هو الکیان الصهیونی الذی اغتصب الارض وشرد الشعب وانتهک الحرمات وتجرأ على الفضیلة والانسانیة، لذلک علیکم ایها المسلمون بالعودة الى دینکم الذی یأمرکم بالعدل والانصاف والابتعاد عن التطرف والحقد والهمجیة والحسد فکونوا اخوة متحابین فی الله عاملین لما فی الخیر والسلام والصلاح لکل شعوب الارض".

وطالب قبلان اللبنانین ب "ان ینتخبوا رئیسا للجمهوریة یکون عاقلا منصفا محبا یتساوى الجمیع عنده ویکون محط اجماع وتوافق غالبیة اللبنانیین حتى یأمن المواطن فی عیشه واستقراره، فاللبنانیون اخوة متحابون ولا یفرق بینهم مفرق، والمسلم اخو المسیحی لا یظلمه ولایخذله، وعلى اللبنانیین ان یحصنوا وحدتهم بتضامنهم وتعاونهم على الخیر فیعمقوا عیشهم المشترک ویتصدوا للفتن ویحاربوا الارهاب بشقیه الصهیونی والتکفیری، فیکونوا کتلة متراصة متضامنة بعیدة عن البغضاء والحسد عاملة لما فیه مصلحة الوطن واهله، ولاسیما ان لبنان بحاجة الى التعاون والتشاور بین السیاسیین المطالبین بحفظ الوطن والعمل لمصلحة المواطنین، ونحن اذ نجدد تعازینا الى عائلة الشهید علی البزال فاننا نسأل الله ان یتغمده بواسع رحمته ویلهم ذویه ومحبیه جمیل الصبر والسلوان فاننا نطالب بالعمل المستمر لاطلاق سراح العسکریین، وعلینا ان دعم الجیش لانه خشبة الخلاص فنمده بالمال والسلاح والعتاد لیبقى الجیش ساهرا على امن الوطن واستقراره ودرعا لهذه الارض المبارکة الکریمة والله بعون العبد ما دام العبد بعون اخیه عاملا باوامر ربه بعیدا عن نواهیه".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.