قالت الجماعة فی بیان لها إنه "فی الوقت الذی یقف فیه أبناء الشعب العراقی متکاتفین متلاحمین ضد هجمة الإرهاب الشرسة التی تحاول النیل من وحدتنا وامتدادنا الحضاری، یزف إلینا أبطال قواتنا المسلحة والحشد الشعبی وأبناء العشائر بشرى الانتصار الکبیر فی تحریر مدینة تکریت العزیزة من براثن الإرهاب الداعشی"، معربة عن املها ان "تحرر الموصل الحدباء وتکتمل فرحتنا بطرد الدواعش من أرضنا".
واکدت الجماعة أن "النصر الحقیقی والفوز الکبیر یوم یعم الأمن ویعیش الشعب بکل مکوناته السنة والشیعة والعرب والکورد والمسلمین والمسیح والصابئة وغیرهم إخوانا تحت مظلة عراق واحد تجمعنا المحبة والإنسانیة وقبول الآخر وطرد شبح الاقتتال من بیننا والتوجه إلى بناء بلدنا والتمتع بثرواتنا".
وکان رئیس لجنة الأمن والدفاع النیابیة حاکم الزاملی اعتبر، امس الخمیس (2 نیسان 2015) أن تحریر تکریت من سیطرة "داعش" بـ"الکامل" أثبت قدرة القوات الأمنیة العراقیة والحشد الشعبی على إنهاء تواجد التنظیم فی باقی المحافظات.
یذکر أن رئیس الوزراء حیدر العبادی أعلن، الثلاثاء (31 آذار 2015)، عن دخول القوات الأمنیة إلى مدینة تکریت ورفع العلم العراقی فوق مبنى محافظة صلاح الدین، مؤکداً أن ذلک تم بدماء العراقیین وحدهم، فیما أکد محافظ صلاح الدین رائد الجبوری، أن حجم الأضرار التی لحقت بتکریت قلیلة، لافتا إلى أن العدید من المنازل لم یمسها أی شیء، فی حین طمأن أهالی المدینة ممن لم یساعدوا تنظیم "داعش" أو ینضموا إلیه بالعودة إلى مناطق سکناهم خلال الأیام المقبلة.