قال سماحة الشیخ عبد المهدی الکربلائی الأمین العام للعتبة الحسینیة المقدسة أثناء استقباله مقاتلی (لواء علی الأکبر): نبارک للمقاتلین هذه الانتصارات العظیمة التی حققتها سواعد الأبطال من القوات المسلحة من الشرطة الاتحادیة وبقیة صنوفها الأخرى والأبطال المتطوعین الذین فارقوا أهلهم وعوائلهم وذهبوا للدفاع عن وطنهم العراق, مضیفاً نحن کلنا أمل بالله سبحانه وتعالى وبهذه السواعد البطلة بأن النصر النهائی قریب لتحریر بقیة المدن العراقیة ، مبیناً أن هذا الاستقبال من أجل الشکر والتقدیر للأبطال الذین بقوا یصولون الصولات البطلة والتی تذکرنا بتضحیات کربلاء حیث حققوا هذا النصر الحاسم خلال أیام قلیلة لم یکن أحد یتوقعها، وبفضل الله تعالى وبهمم هؤلاء الأبطال واستعداداتهم للتضحیة جاء هذا النصر ونأمل أن یتحقق النصر النهائی قریباً.
فیما قال (قاسم مصلح) آمر( لواء علی الأکبر) : إن هذا الانتصار هو بمثابة عرس وهو تحریر مدینة تکریت بالکامل بفضل الله سبحانه وتعالى وهمة أبطال (لواء علی الأکبر) و(الشرطة الاتحادیة) کانت نهایة (داعش) فی هذا النصر، مضیفاً لن نستغرب من هذا الاستقبال الکبیر من قبل أهالی کربلاء ؛ لأن هؤلاء الناس بقلوبهم کانوا متوجهین لنا بالدعاء والابتهال تحت قبة الإمام الحسین (علیه السلام) ونحن نخوض المعارک ونشکر الله سبحانه وتعالى على نعمة النصر التی أنعم بها علینا،مبیناً أن هذه الانتصارات تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وأنفاس الإمام الحسین ودماء الشهداء والجرحى وهمة الأبطال من (لواء علی الأکبر).
مؤکداً أن جمیع المجاهدین لا یتراجعون عن فتوى المرجعیة الدینیة أبداً مهما کلف الأمر فأینما تأمرنا المرجعیة نکون جنوداً أوفیاء لنلبی نداء المرجعیة المتمثلة بسماحة آیة الله العظمى السید علی السیستانی وممثله سماحة الشیخ عبد المهدی الکربلائی المشرف على( لواء علی الأکبر) ونحن فخورون جداً بأن نسیر تحت هذه الرایة ولا نتردد بأی أمر یأمروننا به.
یذکر أن مجاهدی( لواء علی الأکبر) الأبطال التابع للعتبة الحسینیة المقدسة قد دخلوا القتال لتحریر تکریت بمفردهم کجهة مقاتلة من الحشد وبمشارکة (الشرطة الاتحادیة) حققوا النصر المؤزر.