شدد آیة الله خاتمی خلال خطبة الصلاة الجمعة، على ان الفریق المفاوض الایرانی فی القضیة النوویة لا یحق له بحث أی موضوع آخر غیر الموضوع النووی، مشیرا الى ان الصناعات العسکریة الدفاعیة فی البلاد لیست مواضع بحث بین ایران والقوى الکبرى.
وقال: "أن أی اتفاق نووی نهائی یجب أن یکون واضحا وشفافا ولا لبس فیه، ولا تدخل فیه عبارات مطاطیة قابلة لعدة تأویلات"، مشیرا الى أن أدخال عبارات کهذه هی من مخططات العدو للایقاع بایران.
ودعا ایة الله خاتمی کافة المسؤولین فی البلاد التمسک بما جاء بخطاب قائد الثورة الاسلامیة الذی أشار فیه الى انه لم یطرأ أی شی ملموس فیما یخص التوصل لاتفاق نووی وعلیه الانتظار قبل اتخاذ المواقف الموافقة أو المعارضة لاتفاق هکذا.
وأضاف انه لابد من التمسک بالخطوت الحمراء التی وضعها قائد الثورة الاسلامیة للمفاوضات النوویة، ومن ابرزها رفع الحظر على البلد دفعة واحدة وعدم القبول بأی تدرج فی هذا الموضوع.
من جهة اخرى، أشار ایة الله خاتمی الى أن أی عدوان على شعب أعزل ستکون له تداعیات وثمن ستدفعه القوة الغاشمة التی تقوم بعدوان هکذا، مؤکدا أن الازمة الیمنیة کان یمکن حلها عبر الحوار الوطنی بین ابناء الیمن وفی مکان محاید لا عبر الهجوم والعدوان العسکری.
کما استنکر الفعل غیر الاخلاقی للشرطة السعودیة فی التعدی على الحجاج الایرانیین فی مطار جدة، محملا السلطات السعودیة مسؤولیة ما جرى، ومؤکدا ان هذا الحادث غیر الاخلاقی کشف زیف ادعاءات السلطات السعودیة برعایة الحرمین الشریفین.